بعد انتهاء موسم الأعياد الحافل بالمناسبات والاحتفالات، يحين الوقت للتفكير في قضاء عطلة عنوانها الراحة والاستجمام في شهر يناير، فضلًا عن خدمات إزالة السموم من الجسم. وهذا بالضبط ما يتيحه منتجع البليد صلالة من أنانتارا، الفندق الأول المؤلّف من فلل فاخرة في صلالة، حيث يتسنّى لنزلائه الاستجمام واستعادة نشاطهم وتصفية ذهنهم وسط أجواء من السكون والهدوء، إذ يجمع المنتجع بين رحابه خدمات السبا والشاطئ والمغامرات تحت الشمس الساطعة. يحتلّ المنتجع موقعًا مميّزًا بين شاطئ طويل ومتألّق يخطف الأنفاس بجماله وبحيرة بمنتهى العذوبة، فيُضفي على المنطقة مستويات جديدة من الرقي والفخامة، ويوفّر ملاذًأ مثاليًا بعيدًا عن صخب المدينة وضوضائها للاستمتاع بعطلة قلّ نظيرها.

ذاع صيت سبا أنانتارا حول العالم نظرًا لاتباعه فلسفة تقوم على تقاليد الشفاء القديمة التي كانت سائدة في الشرق، والتي تتخللها التقاليد القديمة والمكوّنات الأصيلة المستقدمة من الشرق الأوسط. وهو يأخذ الضيوف خلال شهر يناير المقبل في رحلة شاملة لإعادة التوازن إلى الجسم والذهن والروح. يشتمل السبا على خمسة أجنحة إلى جانب غرف الاستحمام المنفصلة للرجال والنساء، والمساحات المخصّصة للاستجمام، وجناح التدليك التايلاندي، وقسم العناية بالأظافر، فيتسنّى للضيوف اختبار باقة من العلاجات بين رحاب خصوصية تامّة على يد أمهر المعالجين في أجواء تسودها السكينة. لا تكتمل هذه التجربة المميّزة من دون برنامج العافية "توازن" الذي يسمح للضيوف بالحفاظ على صحة سليمة خلال العطلة. وقد صُمّم كل علاج من مكوّنات نفيسة كاللبان والموز وجوز الهند والرمّان من بساتين مجاورة للمنتجع، بهدف تجديد الشباب من أعلى الرأس حتّى أخمص القدمين، سواء أكان تنظيفًا منشّطًا للجسم، أو تدليكًا علاجيًا، أو غلافًا مغذّيًا، أو علاجًا للوجه يعيد الإشراقة إلى البشرة أو علاج الأيوفيردا القديم، ليستريح الضيوف ويستعدّوا للسنة القادمة.

يُستخدم المكوّن الأشهر في المنطقة في علاج اللبان الذي أثبت أنّه يعيد الشباب إلى البشرة، وهو عبارة عن تجربة تدليك مميّزة، فيقوم معالجان بتدليك متزامن بواسطة أربع أيادٍ على كامل الجسم. أمّا علاج جوز الهند الفاخر، فيقدّم تجربة مغذّية تبدأ من تنظيف كامل للجسم بواسطة قشور جوز الهند، قبل تغليف الجسم بأوراق الموز الطازجة لإزالة السموم وتنشيط الجسم، يليها تدليك باعث على الهدوء باستخدام زبدة جوز الهند الدافئة.  يستطيع الأزواج الباحثون عن أجواء رومنسية التنعّم بالتدليك محاطين ببتلات الورود المنثورة والشموع المتلألئة.

وتتوفّر لأول مرّة في صلالة تجربةُ الحمّام المغربي التقليدي لتتيح للضيوف معالجة أذهانهم وأجسامهم على حد سواء، وهي مثالية للتخلّص من السموم التي تراكمت خلال السنة. استوحيت هذه التجربة القديمة من الثقافة العثمانية، فهي تنقّي الجسم وتنظّفه من السموم وتحفّز جهاز المناعة. ففي غرفة بهيّة مصمّمة من الرخام الدافئ، يتمّ فرك الجسم جيدًا لتحفيز الدورة الدموية وإيقاظ الحواس قبل الاسترخاء مع تنظيف الجسم بصابون زيت الزيتون، وماسك مغذٍّ وتدليك. تتيح غرفة السبا للضيوف تدليك الوجه والجسم بالطين المعدني الطبيعي قبل الاسترخاء في البخار، للتنعّم ببشرة ناعمة ومتألّقة.

يستعين السبا في إطار برنامج "التوازن" بمستشارين وخبراء مختصين في الطب البديل ليقدّم عروضًا لثلاثة أو خمسة أو سبعة أيّام ترمي إلى معالجة مشاكل الوزن، وتنشيط الجسم، والاسترخاء، والتخلّص من الإجهاد، وإزالة السموم فضلًا عن استعادة الشباب. إنّها رحلة كاملة متكاملة لاستعادة العافية. بالإضافة إلى ذلك، سيستضيف المنتجع خبراء في مجال الصحة على مدار العام، يتشاطرون خبرتهم ومعرفتهم الواسعة مع نزلاء المنتجع وسكان صلالة. ويستطيع المستشارون في السبا تصميم برامج للعافية بحسب الطلب لتلبّي الاحتياجات والمتطلبات الخاصة بكل ضيف.

 

كما يضمّ المنتجع ناديًا رياضيًا مجهّزًا بالكامل، مع فريق من المدرّبين الشخصيين الذين يبقون على أهبّة الاستعداد لتقديم النصائح أو الجلسات الشخصية للضيوف، ليتحلّوا بلياقة بدنية عالية في شهر يناير. تشمل صفوف الرياضة تمارين الآيروبيك، ومخيّمًا شاطئيًا، وجلسات يوغا لتقوية الذهن وتصفيته.

المزيد
back to top button