وفاة قاضية المحكمة العليا الأمريكية روث بادر غينسبيرغ

أعلنت المحكمة الأمريكية العليا، الجمعة، وفاة القاضية روث بادر غينسبورغ ، التي تُعد أيقونة تقدمية وأبرز قضاة المحكمة عن عمر يناهز 87 عاماً، بعد أن خسرت معركتها مع سرطان البنكرياس.

وغينسبورغ الليبرالية وثاني امرأة يتم تعيينها في هذا المنصب، توفيت "هذا المساء محاطة بعائلتها في منزلها في واشنطن"، وفق بيان المحكمة.

 

ولعبت غينسبورغ المعروفة باسم "آر بي جي سيئة السمعة" دوراً كبيراً في الدفاع عن حقوق المرأة في بداية حياتها المهنية، وكانت قوة تقدمية مؤثرة داخل المحكمة العليا كزعيمة لتحالف يميل إلى اليسار وسط غالبية محافظة من القضاة.

 

وقبل شهرين من الانتخابات الرئاسية، من المرجح أن تدفع وفاتها الرئيس دونالد ترامب إلى المسارعة لتعيين خليفة لها.
 

ويُتوقع، في حال تسمية ترامب لبديل، أن تتم المصادقة عليه بسرعة قياسية في مجلس الشيوخ الذي يهيمن عليه الجمهوريون، وذلك بهدف تأمين غالبية مريحة للمحافظين في المحكمة التي تملك الكلمة الفصل في عدد من القضايا الحساسة التي ينقسم حولها الأمريكيون، مثل الإجهاض واقتناء السلاح وعقوبة الإعدام.
 

وخدمت غينسبورغ المولودة في بروكلين في نيويورك عام 1933 في المحكمة العليا مدة 27 عاماً.

 

وقال رئيس المحكمة العليا جون روبرتس وفق البيان "خسرت أمتنا عالمة حقوقية ذات قامة تاريخية".
 

وأضاف "فقدنا في المحكمة العليا زميلة نعتز بها. اليوم نحزن، ولكننا على ثقة بأن الأجيال القادمة ستتذكر روث بادر غينسبورغ كما عرفناها مدافعة حازمة عن العدالة بلا كلل".

 

وأشاد ترامب بـ"الحياة الرائعة" التي قادتها غينسبورغ بعد أن وصله نبأ وفاتها من صحفيين خلال مشاركته في مهرجان انتخابي في مينيسوتا.
 

من جهته صرّح المرشح الديموقراطي للانتخابات الرئاسية جو بايدن أن تعيين خليفة لغينسبورغ يجب أن ينتظر إلى ما بعد انتخاب رئيس جديد.

 

وقال بايدن للصحفيين "يجب على الناخبين اختيار الرئيس وعلى الرئيس اختيار قاضٍ لينظر فيه مجلس الشيوخ".
 

وأعلنت متحدثة باسم البيت الأبيض أنه سيتم تنكيس العلم الأمريكي تكريماً للقاضية الراحلة.

المزيد
back to top button