هل تتأخّرين دائماً على مواعيدك؟ إليكِ الحلول!

يعاني أشخاص كثر من عادة التأخير وعدم التمكّن من الحضور في المواعيد المحددة سواء في العمل أو الى الاجتماعات ومواعيد الغداء ولكن هل من سأل عن تفسير جيد لماذا يتأخر بعض الناس دائما؟

لا شكّ أن عادة التأخر قد تكون ناتجة عن عوامل عديدة ، بما في ذلك إدراك الوقت وإدارة الوقت والشخصية، لكن خبراء متخصصين بعلم النفس والادارة رأوا أنه من المحتمل أن تكون هناك آلية في الدماغ تجعل بعض الأشخاص يتأخرون عن الاجتماعات لأنهم يقللون الوقت الذي سيستغرقونه للوصول إلى هناك.

 

وشرح الخبراء ان الحُصين هو منطقة من الدماغ تعالج بعض جوانب الوقت، مثل تذكر متى يجب القيام بشيء ما والوقت الذي يستغرقه. وفي هذا الاطار، تم نشر دراسة حديثة تناولت هذا الموضوع وتوصّلت الى نتيجة مفادها أن الخلايا العصبية في

الحُصين التي تعمل "كخلايا زمنية" تساهم في إدراكنا للأحداث وتذكرنا لها، ولكن سبب عدم تقدير بعض الأشخاص للوقت على الدوام أمر غير واضح.

 

وبحسب القيّمين على الدراسة ، فقد يكون أحد العوامل هو مدى معرفتنا بالمساحة.

 

وفي تفاصيل الدراسة ، فقد تم الطلب من 20 طالبا انتقلوا حديثًا إلى لندن، رسم خريطة لمنطقة الكلية وتقدير أوقات التنقل إلى وجهات مختلفة. وفي حين أن تقديرات مساحة الطلاب تتوسع إذا كانوا يعرفون المنطقة جيدا، فإن مقياس وقت السفر الخاص بهم يتقلص مع الألفة. فإذا كان الشخص معتادا جدا على المساحة، فستبدأ في تقليل المتاعب التي ستتطلبها".

وفي بعض الحالات، قد لا يأخذ الأشخاص المتأخرون الوقت الكافي لإكمال مهام لا علاقة لها بالتنقل، مثل الاستعداد في الصباح.

 

وفي هذا السياق، قالت إميلي والدوم، أستاذة مساعدة في جامعة كامبل في نورث كارولينا والمعدة الرئيسية لدراسة سابقة نشرت في مجلة علم النفس التجريبي: "إذا كان لدينا الكثير من الخبرة في أداء مهمة ما، فمن المرجح أن نقلل من الوقت الذي ستستغرقه". وفي الدراسة، وجدت والدوم أن العوامل البيئية، مثل الموسيقى، يمكن أن تشوه إحساسك بالوقت.

 

وبحسب الخبراء، تلعب الشخصية أيضا دورا في التأخير، ولاسيما أن سمات الشخصية، مثل انخفاض الوعي، يمكن أن تجعل بعض الناس ينسون المهام التي خططوا لها مسبقًا. وأضافت أن "العامل الآخر الذي قد يؤثر على توقيت الشخص هو مدى تعرضه لتعدد المهام".

كما رأوا أن بعض الأشخاص يكافحون ليكونوا في الوقت المحدد لأنهم يؤخرون المهام عمدًا، واقترحوا على هؤلاء الأشخاص، اعتماد المنبهات والتذكيرات على هاتفهم.

المزيد
back to top button