تحلو الاجتماعات على مائدة الإفطار في الشهر الفضي، ولذا، عليك أن تجعلي هذه الفترة من كلّ يوم مميّزة، سواء كان أفراد أسرتك الموجودين، أو ضيوف قد دعوتهم لهذه المناسبة. ورغم أنّ كلّ ما على المائدة مهمّ جدًا، من أنواع الأطعمة والحلويات إلى الأدوات مثل الأكواب والأطباق، عليك أن تعي أنّ معايير أخرى تجعل كلّ لحظة من الإفطار في منزلك والوقت الذي يليه أروع ولا تُنتَسى، وفي ما يلي، سنخبرك عن النصائح التي تجعل ذلك ممكنًا.
إضفاء الطابع الرمضانيّ على المنزل
مهما كان ديكور منزلك رائعًا وأنيقًا، ستقلّ قيمته في الشهر الفضيل إن لم يكن يتناسب مع أجوائه، ولذا، تزيينه بما يتوافق مع هذا الطابع أمر سيثير اهتمام كلّ من يجلس على مائدة الإفطار. ويمكنك تزيينه بشتّى الطرق، مثل توزيع الأواني والإكسسوارات التي ترمز لرمضان، في الرجاء، ومن بينها الفوانيس، والأشكال المستوحاة من الهلال والنجوم.
وضع صوت الآذان
في الوقت الذي يحين فيه موعد الإفطار، يمكن أن تسمعي صوت الآذان من الجوامع القريبة من منزلك، ولكن سيكون هذا الوقت من اليوم أكثر تميّزًا إن استمعت ومَن معك على المائدة، إلى ذلك من منزلك. ولذا، حضّري الآذان المسجّل مسبقًا على هاتفك، أو التلفاز، واضبطي المنبّه لتشغّليه بالتناسب مع وقت الإفطار تمامًا. ويمكنك أن تضعي الآيات القرآنيّة قبل ذلك لتكون التجربة أجمل.
القيام بنشاط بعد الإفطار
حدّدي بعض النشاطات المسليّة لتمارسيه أنت وأفراد أسرتك أو ضيوفك بعد الانتهاء من تناول الإفطار، والتي تختارينها بما يتوافق مع أعمار الموجودين. الكثير منها تناسب مختلف الأعمار، ويمكن أن تكون متعلّقة بالدين، مثل طرح أسئلة من كتاب القرآن وعن الأنبياء على الحاضرين، على أن يجمع المشاركين نقطة عن كلّ إجابة صحيحة ليفوز من جمع أكثرها أخيرًا.
خصّصي مكانًا مميّزًا للمائدة
إضافة إلى غرفة الطعام، يمكنك أن تحضّري مساحة مختلفة لتناول الإفطار، وذلك إن كنت تمتلكين شرفة كبيرة، أو حديقة، أو حتّى إمكانيّة الوصول إلى سطح المنزل. فهذا الأمر سيجعل التجربة أكثر تميّزًا ولا تُنتسى.
