مفاجأة بشأن "أغلى لوحة في العالم اشتراها محمد بن سلمان"

أثار فيلم وثائقي فرنسي شكوكا جديدة حول أغلى لوحة في العالم "سالفاتور موندي"، التي نُسبت إلى ليوناردو دافنشي، كما كشف عن خلاف دبلوماسي بين فرنسا ومالكها السعودي.

 

بيعت لوحة المسيح المخلص الملقبة أيضا بـ"ذكر الموناليزا"، في مزاد لدار كريستيز عام 2017 في نيويورك بمبلغ قياسي بلغ 450 مليون دولار لمشتر مجهول.

 

كُشف لاحقا عن أن المشتري السري هو ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، رغم أن الرياض لا زالت تنفي ذلك، بحسب تقرير لوكالة "فرانس برس".

 

عادت القضية إلى الظهور عندما فشلت جهود عرض اللوحة كما هو مخطط لها في متحف اللوفر أبوظبي في عام 2018، ثم في معرض دافنشي في متحف اللوفر في باريس في العام التالي.

 

 

الآن يحاول الفيلم الوثائقي "المخلص للبيع" للمخرج أنطوان فيتكين، والذي سيعرض لأول مرة على التلفزيون الفرنسي الأسبوع المقبل، الكشف عما يجري وراء الكواليس.

 

في الفيلم، أكد كبار المسؤولين من حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون، الذين ظهروا بأسماء مستعارة، أن التحليل العلمي للوفر للوحة خلص إلى أنه بينما تم تنفيذها في ورشة دافنشي، فإن الفنان نفسه لم يرسمها وفقط "ساهم" في اللوحة.

 

ظهرت اللوحة وبيعت في البداية في عام 2005 مقابل 1175 دولارا فقط من قبل تاجر فنون من نيويورك ورممت في الولايات المتحدة. صادق العديد من الخبراء البريطانيين بعد ذلك على أنها لوحة دافنشي المفقودة منذ فترة طويلة، وعرضت في المعرض الوطني بلندن عام 2011 قبل بيعها إلى مقابل 127.5 مليون دولار بعد ذلك بعامين.

 

المزيد
back to top button