مبتكر "مومو" يأكد موتها!

لحديث عن لعبة مخيفة اسمها "مومو"، يُزعم أنها تشجع الأطفال على الانتحار أو تهددهم بالقتل إن أخبروا أحدا، أثار حالة من الهلع لدى الكثيرين في بلاد عدة.

 

وتداول مستخدمون على صفحات فيسبوك تحذيرات من صورة تظهر شخصية ذات عيون جاحظة وابتسامة مخيفة، يُقال إنها تظهر على بعض وسائل التواصل الاجتماعي، وتحديدا على يوتيوب بين مقاطع برامج مخصصة للأطفال، وتطلب منهم القيام بتصرفات مؤذية.

 

كما جرى تداول رواية خاطئة زعمت أن "مومو" تظهر على تطبيق واتساب عبر حساب يطلب من الأطفال حفظ الشخصية ضمن قائمة الأسماء، لتتواصل معهم فيما بعد وتطلب منهم القيام بالتحديات.

 

أعلن مبتكر "مومو المرعبة" القضاء على الدمية التي كانت مصدرا لانتشار تحد يشجع الأطفال على الانتحار أو يهددهم بالقتل عبر التصيد الإلكتروني لهم، قائلا إنه "لا داع للخوف الآن".

 

ونقلت صحيفة "صن" البريطانية عن الياباني كيسوكي آيزو (43 عاما) قوله "إن مومو ماتت"، مضيفا "لم تعد موجودة، لم أكن أهدف إلى استمراريتها أبدا".

 

وأكد للصحيفة البريطانية أنه "على الأهالي أن يطمئنوا الآن. مومو ماتت، وهي غير موجودة، ولعنتها ولت".وأكد أن "أشخاص مرضى" استخدموها في الإنترنت فيما يسمى بـ"تحدي مومو" وهو ليس له أي علاقة.

 

وابتكر الياباني الدمية التي تسمى في الأصل "الطائر الأم" عام 2016، وكشف عنها في معرض فني شارك به في العاصمة طوكيو.

 

واستوحى الصورة، ذات العيون الجاحظة والابتسامة المخيفة، من أفلام الرعب، بهدف إخافة الناس، علما أنها في الأصل لتمثال عار لامرأة نصفها السفلي طائر.

المزيد
back to top button