ما هي سلبيات العمل من السرير؟

في الوقت الذي يواجه فيه العالم تهديدًا من وباء فيروس كورونا، طلبت الحكومات من السكّان البقاء في المنزل لحمايتهم من تفشّي الوباء ، وقد أصبح العمل من المنزل الملاذ الأخير. معظمنا ليس لديه أماكن عمل مناسبة في منازلنا، وبالتالي، علينا اختيار المكان الذي يناسبنا وغالباً ما ينتهي أمر البعض بالعمل من السرير. في حين أن فكرة العمل أثناء ارتداء ملابس النوم المريحة تبدو مغرية ، إلاً انها يمكن أن تؤثر سلباً على إنتاجيتك وصحتك.

 

الجدّية ضرورية أثناء العمل من المنزل، لذلك، حاولي الحفاظ على روتينك اليومي ، بما في ذلك تناول الوجبات في الوقت المناسب، وأخذ فترات من الراحة، وممارسة الرياضة ولكن تجنّبي العمل من السرير.

 

صحّة الدماغ

بعد العمل لمدة 8-9 ساعات ، يحتاج الدماع إلى الاسترخاء، ولكن عندما تعملي من السرير، لن يتمكّن عقلك على التمييز بين العمل والراحة. يشدد الخبراء على وجود مكان مخصّص للعمل منفصل تماماً عن مكان الراحة لأن التحوّل الذهني يساعدك على خلق بيئة عمل. يساعد هذا النشاط على تعزيز الإنتاجية. 

 

آلام في الظهر

قد يبدو الجلوس على السرير مع وسادة تدعم الظهر أكثر راحة مقارنة بمقعد المكتب، ولكن بعدبضعة أيام، سيسبب التقوس على الكمبيوتر المحمول أثناء الجلوس على السرير ألمًا حادًا في الظهر. 

 

قلّة الإنتاجية

مع آلام الظهر ، والكسل ، والنعاس ، لا توجد طريقة لتبقي منتجة كما لو كنت تعملين في مكتبك. أنت تأكلين ، تعملين ، تنامين وحتى تشاهدين الأفلام على السرير، فكيف تتوقعين أن تكزني منتجة؟ سيشعر دماغك بالاسترخاء دون معرفة الفرق بين وضع الراحة ووضع العمل. في النهاية، ستصبحين أقل إنتاجية وأكثر عرضة للنوم والكسل خلال اليوم.


لذلك، ننصحك بتوضيب مكان في منزلك مخصّص للعمل، وتغيير ملابس النوم لكي تضعي نقسك بجو العمل الأكثر جدّية وللتمكّن من التركيز وزيادة الانتاجية. 

المزيد
back to top button