ما تأثير العاصفة المغناطيسيّة التي ضربت الأرض منذ أيام؟

تعرّضت الأرض منذ أيّام لعاصفة مغناطيسيّة أثارت رعبًا كبيرًا بين الكثيرين ممّن سمعوا عنها، وازداد البحث عن مخاطرها وتأثيرها على البشر، خصوصًا بعدما وصلت إلى ذروتها في يوم الـ 23 من شهر يناير في الساعة السادسة مساء، حيث كانت قد بدأت في الأول من الشهر نفسه.

 

وتحدث هذه العاصفة وفقًا للعلماء، بين 5 إلى 6 مرّات في العام، وقد تستمرّ أحيانًا إلى أيّام، وتحصل بسبب ازدياد سرعة الرياح الشمسيّة نتيجة حصول توهّجات في الشمس، فيختل توازن الضغط، حيث يبدو أن ضغط الغلاف المغناطيسيّ على الأرض قد ازداد، ما يؤدّي إلى تغيّرات في قوّة التيارات، وهذا ما يُطلَق عليه اسم "العاصفة المغناطيسيّة".

 

وعمّا إذا كانت تؤثّر على سكّان الأرض، فالإجابة عن ذلك ليست دقيقة، إنّما أكثر من تشكّل خطورة على صحّتهم وحياتهم، هم من يعانون من ضعف في بعض وظائف الجسم ومن حساسيّة تجاه تغيّرات الطقس، ومن يعانون من أمراض معيّنة. فقد تمّ تسجيل حالات لأشخاص تعرّضوا بسببها لعوارض مثل ارتفاع ضغط الدم، تفاقم حدّة الحساسيّة، القلق، الخمول، الصداع الذي يترافق مع غثيان وأرق، وغير ذلك. 

 

ويشير الأطّباء إلى أنّ من يعانون من ارتفاع في ضغط الدم يجب أن يكثروا من استهلاك السوائل خلال أيّام العواصف المغناطيسيّة، وأن يقلّلوا من استهلاك الملح لأنّه يحبس السوائل في الجسم مسبّبًا ارتفاع ضغط الدم. ورغم ذلك، يؤكّر بعض الأطّباء أنّ كل تلك الحالات التي يتأثر بها الجسم غير دقيقة، بل ما زالت قيد الدراسة عمّا إذا كانت ناجمة حقًا عن هذه الظاهرة.

المزيد
back to top button