كشفت دراسة علمية أن نزع الأحذية قبل دخول المنازل واستخدام أرضيات خشبية بدلاً من السجاد ومسح الأثاث بقطع ثوب مبلل بدلاً من المواد الكيميائية، قد يساعد في الحفاظ على رشاقة الجسم وسلامته. وبهذه الطريقة، ستمنعين تراكم الجزيئات الكيميائية التي تضر بالجسم داخل المنزل والتي تؤدي إلى تزايد خطر السمنة.
وحسب صحيفة الديلي تلغراف، فإن هذه الدراسة التي قدمت للمجمع الأوروبي للغدد الصماء في برشلونة، كانت قد أشارت أن المواد التي تستخدم يومياً في المنزل، تتضمن مواد تتفاعل مع الهرمونات وتحفز على إنتاج الدهون داخل الجسد.
واكتشف الباحثون أن الغبار ومواد التنظيف الكيميائية هي من أخطر الملوثات.
وبناء على نتائج الدراسة، حدد العلماء نصائح لتفادي تكاثر الملوثات التي تتفاعل مع الهرمونات وتحفز الجسد لإنتاج الدهون. وكان في مقدمتها التركيز على اختيار الأطعمة الطبيعية الخالية من المبيدات والمواد الكيميائية.
كما أوصوا بنزع الأحذية قبل دخول المنازل لتفادي نقل الملوثات للداخل، وتعويض السجاد بالأرضيات الخشبية لسهولة تنظيفها ولأنها لا تسمح بتراكم الجزيئات الملوثة.
ونصح الباحثون أيضا باستخدام الأدوات الزجاجية أو المصنعة من الألومينيوم لحفظ الأغذية ومياه الشرب، وذلك بدلاً من البلاستيك.
وصرح الباحثون، بأن الشخص البالغ يستهلك يومياً نحو 50 ميلغراماً من الغبار، فيما يستهلك الطفل الضعفين. ومن هنا أهمية الحفاظ على بيت نظيف، وتجنب المواد الكيميائية الضارة.
(نقلاً عن آراء الإخبارية)
