فيما يطرح الجميع سؤالاً عن نهاية العالم وما إذا كان هناك من عام محدّد ينتهي فيه فعليًّا العالم ، سطّر العلماء اكتشافًا حديثًا قد يُجيب على سؤال : ماذا سيحدث للأرض بعد سنوات طوال؟
ففي اكتشاف علمي من شأنه أن يطرح أكثر من علامة استفهام، توصّل علماء في معهد كافلي للفيزياء الفلكية وأبحاث الفضاء في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، الى التعرّف على نجمٍ يبتلع كوكبا على بعد 12000 سنة ضوئية بالقرب من كوكبة أكويلا الشبيهة بالنسر. وحذّر العلماء من أن الأمر نفسه سيحدث للأرض خلال 5 مليارات سنة.
وفي تفاصيل ما تمّ اكتشافه، لاحظ علماء الفلك سابقا إمكانية وجود نجوم قبل وبعد فترة وجيزة من فعل التهام كواكب بأكملها، لكنهم لم يسبق لهم أن اكتشفوا أيًا منها، الى ان نجح العلماء بالتعرف على النجم عندما اكتشف الخبراء أنه أصبح أكثر سطوعا بأكثر من 100 مرة خلال 10 أيام فقط، قبل أن يتلاشى بسرعة.
وفي هذا الاطار، قال المؤلف الرئيسي كيشالاي دي، من معهد كافلي للفيزياء الفلكية وأبحاث الفضاء في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا: كنا نشهد المرحلة النهائية من البلع، على الرغم من أنها قد تبدو مرعبة، إلا أن هذه الملاحظة هي لمحة واقعية عن مصير الأرض ، وأضاف : لكن في النهاية اكتشف الباحثون النجم الآكل للكوكب في مايو 2020، ومع ذلك، فقد استغرق الأمر 12 شهرا أخرى حتى يتمكنوا من فهم ما كان يحدث بالضبط.
