قتلت زوجها بعد اتفاق بينهما... إليكِ ما حصل!

في حادثة تكاد تكون أغرب من الخيال، وقعت في ولاية فلوريا الاميركية، نفّذت امرأة جريمة بعدما عمدت الى قتل زوجها المصاب بمرض عضال برصاصة في الرأس . لكن المستغرب أن المرأة الاميركية قتلت زوجها بناءً على رغبة الاخير، بعدما تدهورت حالته الصحية.

 

وفي التّفاصيل، فقد أظهرت التحقيقات أنّ جيرارد غيلاند، والباغ من العمر 77 عاماً، أبرم اتفاقاً مع زوجته، إلين غيلاند، قبل حوالي ثلاثة أسابيع،طالباً منها أن تنهي حياته إذا لم تتحسن صحته المتدهورة.

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن صحة جيلاند استمرت صحته في التدهور، لذا أحضرت السيدة جيلاند مسدسا إلى مستشفى

"AdventHealth"في دايتونا بيتش بولاية فلوريدا، وذهبت إلى غرفة زوجها في الطابق 11 حيث أطلقت عليه النار في رأسه، وفقاً للشرطة المحلية.

 

وتابع بيان الشرطة بان صحّة غيلاند أصبحت سيئة للغاية، لذا أحضرت زوجته المسدس إلى المستشفى بولاية فلوريدا وتوجّهت إلى غرفته وأطلقت النار عليه. وفي هذا الاطار أشار رئيس قسم شرطة دايتونا بيتش الى أنّ الزوجة خططت لإطلاق النار على نفسها أيضاً ولكنها لم تستطع فعل ذلك وتابع : إنه ظرف مأساوي لأنه يظهر أن لا أحد منا محصن من تجارب ومحن الحياة".وأضاف: "جيلاند حبست نفسها في الغرفة ورفضت إسقاط المسدس عندما وصلت الشرطة ، فحصلت مواجهة لساعات، تمكنت بعدها عناصر الشرطة من احتجاز "جيلاند من دون أن يتعرض المرضى والموظفون في المستشفى للتهديد.

 

ولفتت الشرطة الى أن غيلاند قد تواجه القتل العمد من الدرجة الأولى وتم نقلها إلى سجن مقاطعة فولوسيا. وعلى الاثر، تم نقل جيلاند إلى سجن مقاطعة فولوسيا وهي بدت حزينة للغاية.

 

يُشار الى أن جريمة جيلاند تسلّط الضوء على القتل الرحيم أو المساعدة على الانتحار وهو ما تحظره معظم دول العالم، حيث يعد أمراً شائكاً لاعتبارات أخلاقية ودينية، علما أن بعض دول أوروبا تتيح للمرضى الذي يعانون من أمراض لا يرجى الشفاء منها، اختيار القتل الرحيم مع ضوابط مشددة.

المزيد
back to top button