هي واقعة مأساوية وشبيهة بفيلم بوليسي، عاشتها عروس أميركية بعد زفافها بأقل من ساعات معدودة. فبعد الفرحة التي لم تكد تكتمل حتى عاشت اسوأ لحظات حياتها بعدما تعرض زوجها لوعكة مفاجئة أودت بحياته.
وفي تفاصيل القصة المأساوية التي يرويها أحد الشهود يوم الزفاق، ففيما كان يفترض يفترض أن يكون يوم وتاريخ زفاف العروس جوني ماي دينيس، واحدا من أسعد أيام حياتها، تحول هذا النهار الى أبشع أيامها بعدما اتخذ حفل الزفاف منعطفا مأساويا، عندما توفي زوجها توريز دينيس أثناء التقاطه صور الزفاف، خارج مكان إقامتهما في أوماها بولاية نبراسكا الأميركية.
وتروي الشاهدة أن، دينيس، عاشت أبشع قصة لعروس لم تكتمل فرحتها إذ بعد ساعة واحدة فقط من عقد القران، وتحديدا أثناء وقوفهما سويا لالتقاط صور الزفاف، توفي زوجها توريز دينيس، نتيجة تعرضه لجلطة دموية. وتتابع أنه بعد ساعة واحدة من الزفاف، توقف قلب توريز ورحل عن عمر 48 عاما، وذلك أمام أطفال الزوجين وعائلتهما وأصدقائهما "في غضون ثوان ما خلق ذعرًا في صفوف الحاضرين.
وقالت مونيكا ميلر، وهي صديقة لجوني ماي، إن هذا كان "أسعد يوم في حياة توريز"، مضيفة: "كان بإمكاني رؤية الابتسامة على وجهه ومدى سعادته"، لكن القدر لم يحالفهما وكانت بداية زواجهما قبل حتى ان تبدأ تعيسة.
