ألقت الشرطة المكسيكية القبض على زوجان مكسيكيان متهمان بقتلهما 20 امرأة على الأقل، وذلك أثناء نقلهما بقايا بشرية في عربة أطفال.
وكان الزوجان، خوان كارلوس، وباتريسيا آن، يعملان على استدراج الضحايا باستخدام تمثيلية خبيثة يلعبان من خلالها دور بائعي ملابس، لتقوم النساء بزيارتهما بحثا عن ملابس بأسعار منخفضة.
كما اعترف الزوج باعتدائه جنسيا على العديد من النساء قبل قتلهن واستخراج أعضائهن للاتجار بها، حيث لم تشهد المكسيك مسبقا جريمة جنائية بهذه الدرجة من الوحشية.
و أقر المتهم أثناء التحقيق معه ببيعه وزوجته رضيعا يعود لأحد الضحايا وهو في شهره الثاني، كما صدم المحققون عندما عبر المجرم عن سعادته بالأفعال التي أقدم عليها.
ما الصدمة الكبرى، فكانت عند مداهمة الشرطة لمنزل الزوجين، إذ عثرت على عشرات البقايا البشرية المغطاة بالإسمنت داخل أوعية منتشرة في أنحاء المنزل، وأخرى موضوعة في أكياس في الثلاجة.
وبعد إجراء الفحوصات الطبية النفسية على المجرمين، تبين أن الزوج يعاني من اختلال عقلي واضطراب في الشخصية، بينما تعاني الزوجة من "تخلف عقلي" أصابها منذ الولادة. ولكن، أكد الأطباء أيضا، أن الشخصين قادرين على التمييز بين الخير والشر.