زواج لمدة أسبوع يهدد الأسرة التقليدية!

أطلقت شبكة سكاي نيوز عن خبر بعنوان "زواج النزلاء أو الضيوف" ،شكل جديد من أشكال العلاقات انتشر بين الرجال والنساء. فهل هو تهديد للأسرة التقليدية؟

وهذا النوع من الزواج يفرض على الرجل والمرأة عقد زواجهما رسمياً. وفي كثير من الأحيان يكون الزوجان مخلصان لبعضهما، إلا أنهما يعيشان في مكانين مختلفين حسب الظروف المتبعة لكل منهما.

الجوانب الإيجابية لهذا النوع من الزواج:

* حرية مطلقة وتمتع كل طرف بوقته الخاص؛

* حيوية العلاقة، بما أن كل لقاء بينهما وكأنه "الموعد الأول"؛

* عواطف "جنسية" أكثر حدة، ولا يعتبر الجنس "فرض يومي" على الطرفين؛

*مسؤوليات تجاه البعض الآخر أقل؛

*مسؤوليات مالية نسبية: كل من الطرفين يحل مشاكله المالية الخاصة به، ويساعد الطرف الآخر بين الفينة والأخرى؛

* إمكانية أحد الطرفين حل مشاكله بنفسه دون الاعتماد على رأي الطرف الآخر.

وكما لكل عملة وجهان، فلهذا النوع من الارتباط جانب آخر أيضاً:

*غياب دعم الطرف للآخر بشكل يومي؛

*تربية الأطفال يقع على عاتق طرف واحد فقط — وفي أغلب الأحيان يكون الطرف هو المرأة؛

* صورة الطرف لدى الطرف الآخر تكون "مثالية جداً" لقلة اللقاء بينهما؛

* لعبة مزدوجة لعدم وجود قيود خارجية على العلاقة بين الطرفين.

 

غير أن الخبراء يرون أن هذا النوع من الارتباط بإمكانه أن يدمر مفهوم العلاقة الزوجية والحياة الأسرية "التقليديتين" لدى الناس.

وفي هذا الشأن، تقول طبيبة النفس في علاج العلاقات الزوجية مارينا فيلونينكو إن "زواج الضيوف" يبدو كنوع غير مستقر للعلاقات الزوجية، كما ولا يمت بالحياة الأسرية بذي صلة.

وأضافت: "لكل زوجين سببهما الخاص لاختيار مثل هذا النوع من الارتباط، وهما يجدان أنهما يحميان أنفسهما مما يضيقهما. وأنا أقول أن هذا الارتباط ليس ارتباط ثقة وليس له أية علاقة بالتعايش أبداً."

وتقول طبيبة أخرى أولغا سون: "على كل شخص أن يتذكر أن كل شخص يطور ذاته لا يضع قيوداً ولا حدوداً لنفسه. لذا، لن يبادر إلى ذهنه وضع حدود وقيود لشخص يحبه. فنحن نحب الطرف الآخر لمجرد وجوده في الحياة. "

المزيد
back to top button