أكدت دراسة أجراها معهد" سيلنت نايت" البريطاني المتخصص في إجراء دراسات تتعلق بالنوم أن الوالدين يفقدان ساعات من نومهما تعادل ستة أشهر خلال أول عامين من ولادة الطفل.
وقالت الدراسة، إن نحو 10 في المئة من الآباء ينجحون في الحصول على ساعتين ونصف الساعة من النوم المتواصل كل ليلة، مبينة أن "ما يزيد عن 60 في المئة من الآباء ممن لديهم أطفال تقل أعمارهم عن عامين ، لا يحصلون على أكثر من ثلاث ساعات ونصف الساعة من النوم بشكل متواصل يوميا.
وتقول خبيرة النوم في المعهد البريطاني افتخار ميرزا، إنه على الأبوين ممارسة تمارين منتظمة تساعد في تحفيز هرمون "الاندورفين"، الذي يقلل من عواقب تقلب المزاج والناجم عن قلة عدد ساعات النوم بشكل متواصل ، والإندورفين هو هرمون عبارة عن مجموعة من المركبات الكيميائية التي تساعد على تخفيف الآلام والشعور بالراحة، ويشكل جزءًا من نظام تسكين الألم في الجسم.
وأضافات الخبيرة أن واحدة من المضاعفات التي يشعر بها الأبوان في الأشهر الأولى من ولادة الطفل، تطور مشكلة الأرق الناجمة عن قلة النوم ، مضيفة أن الزوجان يشعران بأن لاحل لتلك المشكلة وفي بعض الأحيان تتسبب في مشكلات بينهما خاصة الرجال لعدم قدرتهم على النوم بسبب بكاء الأطفال ورفض الزوجة إخراج الطفل الرضيع إلى غرفة آخرى خوفا عليه.
وتنصح دراسات طبية متفرقة الأشخاص البالغين بالنوم من سبع إلى تسع ساعات يوميًا بشكل متواصل، بهدف تجنب مشاكل صحية قد تنجم عن قلة النوم، منها عواقب تتعلق بالجانبين الجسدي والنفسي.
(نقلاً عن آراء الإخبارية)
