خاص بالعيد: اتيكيت عيد الفطر

كما هو معروف للجميع، عيد الفطر هو اول الايام التي تلي انتهاء شهر الصوم. وينتظر الجميع هذا العيد، ليفرحوا مع الاهل والاصدقاء ويتواصلوا مع صلة الرحم ويعطفوا على الففراء والمساكين.

 

ولأن لهذا العيد خصوصية فيجب التحضير له قبل عدة أيام من بدئه. ويكون ذلك بتنظيف المنزل تنظيفاً دقيقاً، شراء الملابس الجديدة لنا ولأفراد العائلة، شراء الحلويات والمكسرات والشوكولا والبيتيفور، وأخيراً شراء الهدايا التي سنقدمها خلال الزيارات المنزلية.

 

 

وكما هو متعارف عليه، تتوارد المعايدات من كل حدب وصوب ساعة إعلان آخر يوم صوم من الشهر الفضيل.

ولكن للمعايدات أصول أيضاً، وأهمها هي أن الصغير يعيّد الكبير. وكلما كانت صلة القرابة أو الصداقة أقوى، كلما كان مستحب أن نتصل هاتفياً بدلاً من إرسال المعايدات عبر الخلوي أو الإنترنت أو أية وسيلة أخرى.

وهنا تجدر الإشارة أنه غير مستحب عادةً إرسال المعايدة بشكل عشوائي، دون تخصيص صاحب العلاقة بالإسم أو بكلمة لطيفة. فهذا قد يدل على عدم بذلك أي جهد لإرسال المعايدة وأنها لا تنبع فعلاً من القلب.

 

 

وإذا قررنا معايدة الآخرين بزيارة، فعلينا أن نبدء أولاً بالمقربين وكبار السن، أي العائلة والأقرباء في أول يوم من العيد والإنتهاء بزيارة الأصدقاء من اليوم الثاني من العيد.

في جميع الأحوال يجب أن نراعي توقيت الظهيرة، ونتجنب موعد الغداء منعاً للإحراج.

ومن المستحب أيضاً خلال أيام العيد عدم الإكتفاء بالتهنئة الكلامية، بل شراء الهدايا (ولو كانت رمزية) للمقربين ليفرحوا بها.

 

بلسم الخليل، خبيرة في الاتيكيت والبروتوكول الدولي

المزيد
back to top button