حرصاً منها على الاستفادة من أجواء شهر رمضان المبارك في نشر التوعية الصحية، نظمت جمعية أصدقاء مرضى الكلى في إدارة التثقيف الصحي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، على مدار الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك عدداً من الفعاليات الصحية والمجتمعية ضمن حملتها السنوية "صحتي في رمضان" التي تقام للعام الثالث على التوالي في عدد من المواقع العامة والمؤسسات الحكومية في إمارة الشارقة.
وانطلقت فعاليات الحملة بالمشاركة في "مدفع الإفطار"، وهو الحدث السنوي الذي ينقله تلفزيون الشارقة في مساء كل يوم، للجمهور في مختلف أنحاء العالم طوال أيام الشهر الكريم، حيث بادرت الجمعية إلى تقديم مجموعة من الأسئلة الصحية والجوائز القيمة على مدى ثلاثة أيام للجمهور الذي يتابع انطلاق مدفع الإفطار في واجهة المجاز المائية، في مبادرة لاقت ترحيباً كبيراً واهتماماً لافتاً من قبل المتابعين والمشاركين.
وانطلاقاً من حرصها على تعزيز ثقافة الموظف الصائم، قدمت جمعية أصدقاء مرضى الكلى سلسلة من الفحوصات الطبية والاستشارات التغذوية على مدار يوم واحد في كل من دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية بالشارقة وبلدية منطقة الحمرية، شملت فحص كتلة الجسم، ونسبة السكر في الدم، وضغط الدم، والعديد من الفحوصات الأخرى، إضافة إلى توزيع النشرات التوعوية بمشاركة عدد كبير من الموظفين.
وأكدت مريم خلفان بن دخين، رئيس جمعية أصدقاء مرضى الكلى، أن حملة "صحتي في رمضان" التي تقام للعام الثالث على التوالي، تجمع بين توعية الموظفين الصائمين بالعادات الصحية، والتواصل مع الجمهور لتعريفهم على الجمعية ورسالتها وأهدافها، وفي نفس الوقت تتضمن العديد من المبادرات المجتمعية المنسجمة مع أجواء شهر رمضان المبارك وما يتضمنه من قيم التضامن الإنساني والشعور بالآخرين.
وبالتعاون مع القيادة العامة لشرطة الشارقة وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، قامت الجمعية ومجموعة من متطوعيها والمساعد الأول عبد اللطيف القاضي مستجد بشخصية الشرطي الصغير، بتوزيع وجبات إفطار على الصائمين من سائقي السيارات خلال مرورهم بالقرب من المجلس الأعلى لشؤون الأسرة ومستشفى الكويت بالشارقة، في لفتة طيبة لاقت الشكر والتقدير من السائقين ومستخدمي الطريق الذين كانوا يمرون من خلال هذه المناطق قبيل ساعات الإفطار.
وتعمل جمعية أصدقاء مرضى الكلى منذ تأسيسها عام 2006 على توعية أفراد المجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة بأمراض الكلى، وتوفير العلاج الطبي والرعاية الصحية المناسبة للمرضى، إلى جانب دعم المستشفيات والمراكز الصحية من خلال تزويدهم بالأجهزة والمعدات اللازمة للتشخيص والعلاج، وتنفذ الجمعية العديد من الحملات والمبادرات التوعوية على مدار العام.
