عادة ما يسعى كل شخص منا الى محاولة الحفاظ على لياقته ورشاقته الجسدية عبر اتباع نظام غذائي يتناسب وحاجات جسمه ، وغالبًا ما يبذّر كثر أموالهم لدى أخصائيّي التغذية سعيّا وراء الجسم النحيف والغذاء الصحّي الذي يجب أن يتخلّله وجبات متنوعة من الخضار الى اللحوم المليئة بالبتروتينات وغيرها لكن هل تتخيّلّين نفسك تتناولين الوجبة نفسها على مدار شهر أو اكثر، لتتحسن صحتك ؟
هذا ما قام به أحد متسلّقي الجبال والحاصل على درجة الماجستير في التغذية ويُدعى ديف ماكلويد، عندما قرّر تناول ما يصل إلى 16 شطيرة لحم كل يوم لمدة شهرين، في محاولة منه لتحسين صحته، فكانت المفاجأة عندما اكتشف بعد شهرين من تناوله اللحوم أن جسده تغيّر بطريقة مفاجئة بشكل إيجابي.
وتعليقًا على هذا التحسّن الذي وجده، قال ماكلويد، إن النظام الغذائي جعله يشعر بأنه أقوى وأكثر لياقة، وحسّن صحته العقلية، مضيفا أنه كان قادرا أثناء التسلق على التعلق بيد واحدة لفترة أطول مع حمل أوزان أثقل كثيرا أثناء التدريبات الروتينية، مؤكدًا أن الأنظمة الغذائية المعتمدة على اللحوم" يمكن أن تحسن الصحة.
وأشار ماكلويد، إلى أن فحوصات الدم أظهرت أن خطر إصابته بأمراض صحية بما في ذلك مرض السكري وأمراض القلب قد انخفض بشكل ملحوظ، بحسب ما أبلغه أطباؤه.
وفيما لاقت تجربة ماكلويد، ثناء من قبل عدد كبير من المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، فحذر بعضهم الاخر من هذه التجربة، معتبرين أنها لا تستند للعلم.
