منذ بضع سنوات ظهر في الصين نسخة طبق الأصل وكاملة الحجم من التمثال الفرعوني الأثري العظيم في الجيزة- مصر "أبو الهول"، مما اثار غضب المصرية، وحتى السلطات المصرية قد وصفت النسخة المقلدة بأنها "نسخة رديئة" تهين التراث الثقافي المصري. وطالبت الجهات المختصة في مصر من اليونسكو بهدمه عندما بُني لأول مرة في مقاطعة خبي الصينية في 2014، ولم يتم القيام بأعمال التفكيك حتى إبريل 2016 ، حيث تم فصل الرأس فقط عن باقي المجسم.
وعلى الرغم من ذلك فقد تم إعادة ربط رأس التمثال المُقلد لأبو الهول بجسده في الشهر الماضي، مما أثار ضجة في القاهرة مرة أخرى.
وقدمت الحكومة المصرية شكوى ثانية إلى اليونسكو، هيئة التراث العالمية، معتبرة ان الهيكل ينتهك الاتفاقيات الدولية، فعند بنائه في المرة الأولى كانت الحجة أن الهيكل سيتم استخدامه كموقع سينمائي وتلفزيوني لفترة قصية، وبعد ذلك يتم تفكيكه، ولكن ذلك لم يحدث ما يُعد خرقًا للاتفاقية.