تعرفي على تاريخ وحكاية شجرة الكريسماس

تعتبر شجرة الكريسماس من أبرز مظاهر لا بل ضرورات الاحتفال بأعياد الميلاد في مختلف دول العالم بحيث يتسابق كثر على تزيينها باجمل الإكسسوارات والأضواء، ولاسيما انها تضفي اجواء دافئة على المنزل.

واللافت ان السباق على اجمل زينة لم يعد مقتصرا على العائلات انما باتت عواصم الدول وميادينها الرئيسية تتسابق هي ايضا حول اجمل شجرة ميلاد ولكن هل تعلمين شيئا عن تاريخ شجرة الكريسماس؟

 

فقد رصد احد المواقع الاميركية أبرز المعلومات حول تاريخ أشجار عيد الميلاد وكيف اعتمدت في اهم الدول، فأشار الى انه منذ زمن طويل كان للنباتات والأشجار دائمة الخضرة معنى خاصاً لدى الناس في الشتاء بحيث عمدت الشعوب القديمة الى وضع أغصان دائمة الخضرة على أبوابها ونوافذها، ولاسيما ان البعض كان يعتقد في العديد من البلدان أن الخضرة تُبِعد السحرة والأشباح والأرواح الشريرة والمرض.

 

ويشير التقرير الى ان الفضل يعود إلى ألمانيا في بدء تقليد شجرة عيد الميلاد كما نعرفها حالياً في القرن السادس عشر عندما جلب المسيحيون المتدينون أشجاراً مزخرفة إلى منازلهم.

 

ويرجح التقرير ان يكون مارتن لوثر كينج، هو من أضاف الشموع المضاءة إلى الشجرة لأول مرة، عندما كان يتجه نحو منزله في إحدى الأمسيات الشتوية، خيث شعر بالذهول من تألق النجوم المتلألئة وسط الخضرة. ولاستعادة المشهد لعائلته، نصب شجرة في بيته وربط فروعها بشموع مضاءة.

 

وفيما كان معظم الأمريكيين في القرن التاسع عشر يجدون أشجار عيد الميلاد غريبة، واستمر هذا الامر حتى أواخر أربعينيات القرن التاسع عشر، حيث كانت أشجار عيد الميلاد تعتبر رموزاً وثنية ولم يقبلها معظم الأمريكيين، فقد استمر هذا الاستهجان حتى تدفق المهاجرون الألمان والأيرلنديون على أمريكا لتنتشر أشجار الكريسماس.

 

وفي وقت اعتبرت فيه شجرة مركز روكفلر في نيويورك أشهر شجرة ميلاد ولاسيما ان تاريخها يعود إلى عصر الكساد الكبير، وقد تم وضع أول شجرة في المركز عام 1931، بحيث كانت صغيرة غير مزخرفة، ولكن بعد ذلك بعامين، وُضعت هناك شجرة أخرى، هذه المرة بأضواء، والآن تزخر شجرة مركز روكفلر العملاقة بأكثر من 25000 مصباح لعيد الميلاد، وكثيرًا ما تظهر في أفلام هوليوود ويقام عندها احتفال سنوي يحضره آلاف في رأس العام الجديد.

المزيد
back to top button