تصنيع أذن وأنف بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد

يمكن أن يتعرض الإنسان لفقدان أو تشوه الأنف والأذن عند التعرض للحروق أو الحوادث. وفقًا لما نشره موقع (BBC)، تم تحديد مبلغ 2.5 مليون جنيه استرليني؛ لتمويل دراسة في المملكة المتحدة. تهدف الدراسة إلى استخدام الخلايا ومواد نباتية في عملية طباعة ثلاثية الأبعاد لغضاريف الأنف والأذن.

 

سيتم استخدام الدراسة في المستقبل في علاج الذين وُلدوا بدون أجزاء من الجسم، أو الذين يعانون من ندوب أو تشوهات؛ بسبب الحروق أو الصدمات أو السرطان. قامت الطفلة إليزابيث، صاحبة الـ6 سنوات، بزيارة مركز الأبحاث الخاص بتلك الدراسة.

 

 

تعرضت "إليزابيث" لحروق شديدة أثناء صغرها قبل أن تبلغ 6 أشهر، وفقدت بعض أصابعها وأذنها، وتحتاج إلى علاج يومي؛ بسبب ندوب مؤلمة. تقول الطفلة "أجد صعوبة في فتح الأشياء، والبحث الجديد أثار اهتمامي". أشار وليام، والد الطفلة، إلى أن هذا العمل لا يصدق، وهم مهتمون بالطباعة ثلاثية الأبعاد منذ أن فقدت إليزابيث إحدى أذنيها، لذلك من المذهل أن يتمكّن الإنسان من طباعة أذن جديدة باستخدام خلاياه الخاصة.

 

بالإضافة إلى حالة إليزابيث، سقطت قنبلة على السفينة التي يعمل فيها سيمون ويستون، مما أدى إلى أن الندوب تغطي من 85 إلى 90 % من جسده خلال حرب فوكلاند. قال ويستون: "تعتبر فرصة إعادة الثقة بالنفس للذين يعانون من تشوهات في الوجه والجسم أمر عظيم. لا يمكن تغيير ما يحدث للناس، لكن من خلال هذا البحث والتطوير يمكن تغيير المستقبل".

 

 

إلى جانب ذلك، يتاول البحث إجراء أكبر دراسة في العالم حول تأثير ندوب الوجه على الصحة العقلية. أوضح إيان ويتاكر، البروفيسور المشرف على الدراسة، أن هذه أكبر دراسة من نوعها في المملكة المتحدة، بل ربما في أوروبا. يتضمن المشروع دراسات علمية؛ لتحديد التركيبة المثالية للخلايا لتنمية غضروف جديد، مما يؤدي إلى تجارب إكلينيكية بشرية لإعادة بناء الوجه. قال ويتاكر "إن استخدام الطابعات سيجعل مدة العمليات أقصر، والمرضى أكثر ارتياحاً والتكاليف أقل، وأتمنى إمكانية إجراء التجارب السريرية خلال من عامين إلى خمسة أعوام قادمة".

المزيد
back to top button