بالصور والفيديو: ما حقيقة الحرب القائمة ضد هذا الفستان؟

بين معارضين ومؤيدين، أصبح هذا الفستان الحدّ الفاصل بين العائلات، الأصدقاء، والزملاء في العمل. ما هو لون هذا الفستان؟
شغل هذا الأمر الرأي العام واستحوذ منذ أيام على مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم، كما وأصبح حديث البلد عبر الإنترنيت وحتى عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة. فما قصّة الحرب القائمة ضد هذا الفستان؟
قام أحد المصورين البريطانيين بتصوير أحد الفساتين ونشرها عبر موقع تويتر تحت اسم سويكد Swiked، قائلاً أنه وأصدقاءه يختلفون حول لون هذا الفستان. هل هو أزرق وأسود، أم هو ذهبي وأبيض؟ هنا اختلفت الآراء وازدادت التعليقات لتصبح الخبز اليومي للنساء والرجال حول العالم.
إذاً ما الذي يحصل؟ وكيف أن شخصين ينظران إلى الشيء نفسه، يمكن ان يريا لوناً مختلفاً؟ هذا ما قام العلم بتفسيره، مشيراً إلى أن السبب في ذلك يعود إلى القماش والتطريزات التي يتكوّن منها الفستان، بالإضافة إلى مدى انعكاس الضوء عليه.
السبب الثاني يعود إلى طبيعة الضوء الذي نرى من خلاله الفستان، فإذا كانت التفاحة مثلاً تحت تأثير ضوء معيّن خافتاً كان أم قوياً فإن دماغنا سيستمرّ في رؤية هذه التفاحة باللون الأحمر مهما كانت الإضاءة، كذلك الأمر بالنسبة للفستان.
أما السبب الثالث، فهو في الكاشف الموجود على الكاميرا التي التقطت الصورة، كما أن شاشة الكومبيوتر أو الهاتف أو الآي باد التي يتمّ رؤية الفستان من خلالها، تختلف بين شخص وأخرى.  وأخيراً، يلعب كاشف شبكة العين ومركز النظر في الدماغ دوراً كبيراً في تحديد اللون. أما أنتِ، فكيف ترين لون هذا الفستان؟ 

 

إليك الفيديو الذي يكشف حقيقة تغيير لون الفستان من الذهبي والأبيض إلى الأزرق والأسود:

 

المزيد
back to top button