بمشاركة 77 جهة حكومية وخيرية ، انطلق مهرجان بريدة للتمور في المملكة العربية السعودية، والذي يعد من أكبر المهرجانات للتمور على مستوى السعودية بتنظيم ورعاية وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة القصيم.
ومن المتوقع ان يستمر المهرجان لمدة 30 يوم، بمدينة التمور بريدة.
ارشادات زراعية
وتقدم الجهات الحكومية والجمعيات الخيرية والاجتماعية المشاركة بالمهرجان إرشادات زراعية وثقافية وتوعوية وخدمية، ملائمة لجميع طبقات المجتمع، حيث يقدم للزوار عدد من المعلومات التي تتعلق بالنخيل، وتقوم الشركات على تقديم المعلومات للمزارعين، وإرشادهم بأهمية النخيل وكيفية العناية به، وترشيد استهلاك المياه.
كما تقوم الجمعيات الخيرية بتوزيع المنشورات التوعوية حول زراعة النخيل وكيفية جني المحاصيل، كذلك بيانات ومعلومات عن الآفات التي تصيب المحاصيل الزراعية وكيفية التعامل معها وطرق الوقاية منها، والعلاج اللازم لعلاج النخيل في حالة الإصابة.
مختبر لسلامة الاغذية
من جهتها، تعمد وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية، بمنطقة القصيم والمنظمة لمهرجان التمور ببريدة، الى تقديم مجموعة من الخدمات المساندة لمزراع التمور.
ويقدم مهرجان بريدة للتمور أيضًا مختبرًا لسلامة الأغذية لرصد ومراقبة حالة الأغذية وحالات التلوث في منتجات التمور المعروضة، كذلك لضبط حالات الغش في بيع التمور، مع إضافة التوعية والتثقيف للتجار.
وفي هذا السياق، شار مدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالقصيم، المهندس عبدالعزيز الرجيعي، إلى أن مهرجان تمور ببريدة يحظى باهتمام من قبل صاحب السمو الملكي المير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عيد العزيز، أمير منطقة القصيم.
وأكد «الرجيعي» أن المهرجان يعمل على تطوير استراتيجية التسويق للتمور داخل المهرجان، ومن المقرر عرض بعض الأفلام التي تتناول شرح تفصيلي لجميع أنواع التمور ومشتقاتها، كذلك جذب القوة الشرائية وتوسيع دائرتها وتهيئتها للمستهلك وتجهيزها لتصديرها داخل المملكة وخارجها.
45 نوعا من التمور
يذكر أن أسعار التمور التي يصل عددها في المهرجان ال 45 نوعًا هي في متناول الجميع، وذلك من أجل تحفيز حركة البيع والشراء المثالية داخل السوق، مع اختلاف أنواع التمور ولاسيما ان المهرجان يسلط الضوء على «فئة الشباب»، باعتبارهم الفئة الاقتصادية الأهم لتجار سوق التمور علما ان مهرجان التمور ببريدة يحظى بمشاركة 4000 شاب وفتاة من مختلف أنحاء المملكة من الأسر المنتجة للتمر والحرفيين في المهنة.
