العلماء يطوّرون جلدًا حيًّا للربوتات، وهذه التفاصيل!

يشهد عالم الروبوتات الآليّة تطّورات كثيرة على مرّ الأعوام، إذ يعمل العلماء دائمًا على تطوير معايير تجعل هذه الآلات قريبة بشكلها ووظائفها إلى الإنسان كثيرًا، ومن أبرزها، تغطيته بجلد حيّ، يشبه الذي يتميّز به البشر. ويعملون على ذلك من خلال زرع خلايا بشريّة في المختبر لجعلها تبدو شبيهة بالتي تغطّي جسم الإنسان، ليتمكّنوا لاحقًا من تثبيت هذا الجلد الاصطناعيّ على الروبوتات، لمحاكاة مرونة الجلد البشري، وأيضًا وظائفه، مثل قدراته علي الشفاء الذاتيّ. ويجري العلماء راهنًا تجارب كثيرة على هذا الاختراع، بما في ذلك طرق تثبيت الجلد، حيث يدرسون أكثر من خيار منها، مثل حفر ثقوب صغيرة واستخدام هلام الكولاجين لمحاكاة وظيفة الأربطة في الجلد البشريّ.

تهدف هذه التقنية إلى جعل الروبوتات أكثر شبهًا بالبشر في مظهرها، مما قد يُحسّن التفاعل بين الإنسان والروبوت. علاوة على ذلك، تُقدم خصائص الشفاء الذاتي للجلد الحي ميزة عملية مقارنةً بالمواد الأخرى.

تحقيق هذا الهدف ليس مستحيلًا، إنّما لن يكون سهلًا، خصوصًا وأنّ العلماء يعملون على إجراء تطويرات أكثر في الجلد الاصطناعيّ، مثل الأوعية الدمويّة والأعصاب، لتتمكّن الروبوتات من استشعار بيئتها والاستجابة بشكل طبيعي أكثر.

المزيد
back to top button