"الطفلة الذئب" اصبحت شابة وهكذا بدت!

يوجد العديد من الحالات النادرة التي يعجز العلم والطب حتى يومنا هذا عن تفسيرها ودائماً ما نردد كلمة سبحان الله امامها بسبب ندرتها وبسبب غرابتها تدخل بعض الحالات هذه موسوعة غينيس باعتبارها حالات استثنائة ومتفردة.فاليكم مثلا قصة هذه الطفلة: فمنذ ان ولدت الطفلة "سوبترا ساسوفان" في بانكوك، وهى تعاني من حالة نادرة من تغطية الشعر الكثيف لمناطق معينة من جسدها كالوجه، الذراعين، القدمين، الظهر، جعلتها تبدو كالذئب، حتى انها لقّبت بالفتاة الذئب، وهى الحالة النادرة التي جعلتها تدخل موسوعة "غينيس"، مع الاشارة الى ان الصورة ادناه تظهر الفتاة عندما كانت في عمر الـ12 عاماً.

 

ولكن مع مرور السنوات تمكنت سوبترا لبالغة من العمر اليوم 23 عاماً من التغلب على خجلها، وانتظمت في دراستها ببانكوك، كما انها ابدت سعادتها بدخولها الموسوعة، والشهرة الواسعة التي حققتها في المدرسة.

وقالت سوبترا ن حالتها لم تعد تشكل عائقاً أمام أحلامها، حيث ترغب في أن تصبح طبيبة لرعاية المرضى، ودراسة مادة الحساب لتعليمها للأطفال الصغار مستقبلاً.

 

وعلى الرغم من بعض التعليقات السخيفة التي يطلقها عليها البعض مثل وجه القرد الا انها كما تقول اعتادت جداً على الحالة، ولا تشعر بوجود الشعر، علما انها لاتزال تتمنى الشفاء.

 

وتعد سوبترا واحدة من ضمن 50 شخصاً حول العالم يعانون من تلك الحالة الغريبة وهي معروفة باسم "متلازمة أمبراس" وهي ناتجة عن خلل في صبغات الجسم، حيث يسود الشعر جميع أنحاء الجسم ولا يوجد علاج حتى الآن، لدرجة أن أشعة الليزر فشلت في علاج الطفلة.

 

وفي هذا الاطار، كشف والد سوبترا، والذي يعمل كصانع مجوهرات أن «سوبترا» قد أجرت عمليتين جراحيتين لأنها كانت تعاني من بعض مشاكل التنفس بسبب ضيق مجرى الهواء الذي بلغ عرضه مليمتراً واحداً لكن حالتها تحسنت تماماً بعد بلوغها سن عامين.

 

وكان الأطباء قد اخضعوا الطفلة لفحوصات كثيرة بحيث اقر رئيس قسم الامراض النادرة في مستشفى بانكوك الحكومي، بأن هذه الطفلة لن تجد لنفسها دواء لهذه الحالة النادرة.

 

يشار الى ان الحالة التي تعاني منها سوبترا هي مرض " امبراس" النادر والذي يعاني المصابون به من شعر غزير يغطي الوجه وأجزاء واسعة من الجسم. وتشير الاحصاءات أن عدد المصابين بهذا الداء لا يتجاوز الاربعين على مستوى العالم، وسبق ان نشرنا صور لنفس الطفلة، ولكن منذ النشر الاول وحتى يومنا هذا.

المزيد
back to top button