أطلقت الإمارات، اليوم ، قمرها الصناعي خليفة سات KhalifaSat على متن صاروخ (H-IIA)، من مركز تانيجاشيما الفضائي في اليابان.
واحتفت وسائل الإعلام الإماراتية بالحدث الذي وصفته بـ"التاريخي"، مشيرة إلى أنه "أول قمر صناعي تم تصميمه بالكامل بأيد إماراتية، وتصنيعه في مركز محمد بن راشد للفضاء في إمارة دبي".
يشار إلى أن "خليفة سات" هو "قمر صناعي مخصص لأغراض الرصد الأرضي، تم تصميمه واختباره وتصنيعه من قبل فريق من المهندسين الإماراتيين، في مختبرات تكنولوجيا الفضاء في مركز محمد بن راشد للفضاء".
ووفقًا لوسائل إعلام محلية إماراتية فإنه "بمجرد دخوله إلى مداره، سيبدأ القمر الإصطناعي عمله بالتقاط صور فائقة الجودة وإرسالها إلى المحطة الأرضية في مركز محمد بن راشد للفضاء".
وحددت مجالات المساعدة التي سيقوم بها، لافتة إلى أنه سيساهم في أمور عديدة من بينها "مراقبة التغيرات البيئية، وفي جهود الإغاثة في حالات الكوارث الطبيعية، والتخطيط العمراني".
وبإطلاقه، تدخل الإمارات عصر التصنيع الفضائي الكامل، وتطمح إلى أن تتحول إلى مركز إقليمي لمشاريع وأبحاث الفضاء، وهذه أبرز المعلومات عن «خليفة سات»، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الإماراتية «وام»:
1. يعتبر «خليفة سات» أيقونة تقنية متطورة للغاية، وهو أول قمر صناعي يتم تطويره داخل مختبرات تقنيات الفضاء في مركز «محمد بن راشد» للفضاء، إذ تمت صناعته بأيد محلية بنسبة 100 في المائة.
2. فريق تصنيع القمر مكون من 70 مهندسا هم جميعا من الشباب الإماراتي الذين تتراوح أعمارهم بين 27 و28 سنة.
3. يبلغ طول «خليفة سات» مترين ويصل وزنه إلى 330 كيلوغراما، كما يملك 5 براءات اختراع.
4. سينطلق «خليفة سات» من المحطة الأرضية في مركز «تانيغاشيما» الفضائي في اليابان على متن الصاروخ «H - IIA»، في الثامنة صباحا بتوقيت الإمارات (4 صباحا بتوقيت غرينتش).
5. بإطلاق «خليفة سات»، سيصبح القمر الصناعي الثالث لأغراض الرصد الذي تمتلكه الإمارات، ليرتفع عدد الأقمار الصناعية للبلاد إلى 9 أقمار، ومن المتوقع أن تبلغ 12 في 2020.
6. تصل قيمة استثمارات الإمارات في قطاع الفضاء حتى منتصف العام الجاري قرابة 22 مليار درهم (قرابة 6 مليارات دولار أميركي).
7. يتميز «خليفة سات» بأنه مزود بنظام تصوير يعمل مكبراً عالي الدقة، تصل دقته إلى 70 سم من على بعد 600 كيلومتر فوق سطح الكرة الأرضية.
8. بمجرد دخول «خليفة سات» إلى مداره المنخفض حول الأرض «على ارتفاع 613 كم تقريبا» سيبدأ عمله لالتقاط صور فضائية للأرض وإرسالها إلى محطة التحكم الأرضية داخل مركز «محمد بن راشد» للفضاء.
9. سيتم استخدام الصور من «خليفة سات» في مجموعة متطلبات التخطيط المدني، والتنظيم الحضري والعمراني، ما يتيح استخداماً أفضل للأراضي وتطوير البنية التحتية في الإمارات، ومتابعة المشاريع الهندسية والإنشائية الكبرى.
10. سيتم استخدام الصور المرسلة من «خليفة سات» في رصد التغيرات البيئية على المستويين المحلي والعالمي، ومن المخطط أن يقدم صوراً مفصلة للقمم الجليدية في القطبين الشمالي والجنوبي، ما يساعد على اكتشاف التأثيرات الناجمة عن الاحتباس الحراري.