إذا كانت هناك عدوى في الغشاء المخاطي أو أي التهاب في اللثة، فإن نتائج التقبيل قد تصبح مرضاً مزعجاً جداً.
يشير الأطباء إلى أنه في بعض الحالات، قد تؤدي القبلات إلى الوفاة. فمثلاً فيروس الهربس المزعج الذي ينتقل عبر التقبيل ويظهر على شكل فقاعات وتقرحات على الشفاه، يمكن أن ينتقل إلى الأعضاء التناسلية وإلى أصابع اليد. وبإهمال معالجته، فقد تكون العواقب وخيمة وتنتهي بالوفاة.
المرض الآخر الخطير والذي ينتقل أيضاً عبر التقبيل، هو مرض كريات الدم البيضاء المعدية. يظهر هذا المرض على شكل حمى أو التهاب اللوزتين، أو التهاب الغدد الليمفاوية، ليبدو وكأنه التهاب الحنجرة. أما السبب وراء هذا المرض فهو فيروس ايبشتاين-بار الذي ينتشر بسرعة في الدم، ليصيب الأعضاء الداخلية للجسم. من مضاعفات هذا المرض: التهاب الدماغ، التشنجات، اضطرابات الجهاز العصبي، التهاب السحايا، اضطرابات سلوكية وتمزق الطحال بسبب حمولة صغيرة.
علاوة على ذلك وبحسب رأي الأطباء، يمكن أن ينتقل عبر التقبيل نوع مميت من الفيروس يتسبب بتضخم الخلايا. يشار أنا هذا الفيروس لا يشكل خطر إن كانت مناعة الجسم قوية. أما في حال كانت ضعيفة، فسيصبح الفيروس خطراً جداً، خاصة على النساء الحوامل وعلى الرضع، حيث سيدمر خلايا الأوعية الدموية.
كما يشير الأطباء، أن من الممكن انتقل البكتيريا العنقودية من خلال التقبيل. وتتسبب هذه البكتيريا بتسوس الأسنان، التقرحات والتهاب المعدة والسحايا، وبالتالي تشكل خطر كبير للأجسام التي تشكو من مناعة ضعيفة.
(نقلاً عن RT Arabic)
