اجواء عائلية تخيّم على حدائق أبوظبي وشواطئها!

احتفالا بعيد الفطر ، شهدت الحدائق العامة والشواطئ في مدينة أبوظبي وضواحيها إقبالاً كبيراً من الأسر والأطفال والزوار، ولاسيما خلال الساعات ما قبل غروب الشمس، وحتى ساعات متأخرة من الليل، حيث استمتع الجميع بالمساحات الخضراء والمناظر الطبيعية.

 

وجذبت الألعاب الموجودة في الحدائق والمتنزهات الأطفال للاستمتاع بأجواء العيد، ولاقت ملاعب كرة القدم والسلة الموجودة في الحدائق إقبالاً لافتاً من الشباب ممن مارسوا هواياتهم الرياضية.

 

وحازت الرياضات المائية والشاطئية على حصو كبيرة من النشاطات حيث اتجه عدد كبير من الجمهور إلى الشواطئ الممتدة على كورنيش أبوظبي، بالإضافة إلى شاطئي الحديريات والبطين.

وخيمت الأجواء العائلية على مختلف المرافق العامة في مدينة أبوظبي وضواحيها، وسط الحرص على الالتزام بالتدابير والإجراءات الاحترازية المتخذة لمواجهة جائحة كوفيدـ 19.

وكانت بلدية مدينة أبوظبي قد رفعت جاهزية الشواطئ والحدائق لاستقبال روادها، خلال أيام عيد الفطر، بحيث تم التدقيق على حالة الأصول في الشواطئ، وتنفيذ الصيانة الشاملة، لتكون قادرة على استيعاب أعداد الزوار الكبيرة التي ستتوافد إليها، خلال الإجازة المستمرة لمدة أسبوع، والتأكد من سلامة عملها وأدائها، بالإضافة إلى رفع مستوى الخدمات، كخدمة الأمن والنظافة وخدمة المنقذين والتمريض.

 

كما عملت البلدية على توسيع مظلة الأماكن الترفيهية والحدائق وإيجاد بيئة صحية للتنزه لتحقيق الرفاهية لكافة أفراد المجتمع عبر إيجاد حدائق صغيرة بين الأحياء، وإيجاد أماكن آمنة لتنزه الأسر والأطفال، وإتاحة أماكن للترفيه قريبة من المناطق السكنية، الأمر الذي يوفر الراحة والهدوء للجميع.

 

وفي هذا السياق، اكدت البلدية حرصها على إيجاد بدائل وخيارات متعددة أمام السكان لارتياد الحدائق والمتنزهات الترفيهية، وفقاً لأرفع المعايير العالمية، من حيث البيئة الصحية والخدمات العصرية، وتعمل على تطوير هذه الإمكانات والارتقاء بالخدمات بشكل مستمر من خلال مشاريع حيوية عديدة في هذا المجال.

المزيد
back to top button