أيام قليلة لحلول عيد الأضحى المبارك اعاده الله علينا وعلى الجميع بالصحة والبركة!
وككل سنة يجب التحضر المسبق للعيد من تنظيفات عميق دقيقة للمنزل وترتيب الغرف وبالأخص غرف استقبال الضيوف وغرف الأطفال في حال حضور أطفال اخرين للعب معهم وشراء الحلويات والشوكولا قبل حلول العيد وترتيبهم في الصواني والحاويات بشكل لائق لتقديمها الى الضيوف.
وبالرغم ان معظم الناس باتت تكتفي بالتهنئة عبر الهاتف او عبر وسائل التواصل الاجتماعي الا ان الزيارات بين الاهل والمقربين تبقى واجباً محبباً وخصوصاً ان الصغير يجب ان يعايد الكبير. والقاعدة هي ان اول أيام عيد الأضحى تكون مخصصة لزيارة الجد والجدة والام والأب اذا كنا من المتزوجين والاخوة الأكبر منا سنا اما اليوم الثاني فيكون للأقارب والأصدقاء ويكون اليوم الثالث مناسباً للجيران اذا كنا في بلدنا الام ومقربين منهم.
والسؤال المكرر دائماً اذا كان هنالك داعي لجلب هدية في العيد وهذا امر شخصي واختياري وليس اجباري ويكون على قدرة الزائر والمحبب فيها ممارسة التقاليد القديمة من إعطاء عيدية لصغار السن. ويجب التنويه ان مواعيد الزيارات يجب ان تكون في أوقات مناسبة أي لا في الصباح الباكر او وقت تناول الغذاء او موعد القيلولة ومن المستحسن الاتصال المسبق قبل الزيارة لإعلام أصحاب المنزل.
بلسم الخليل، خبيرة في الاتيكيت والبروتوكول الدولي والمظهر
