اتيكيت الزيارات المنزلية

تكثر الزيارات المنزلية خلال الشهر الفضيل وبالتحديد خلال دعوات الافطار والسحور وبعدها للمعايدة وعند السفر لزيارة الاهل والاصدقاء ومهما كانت صلة القربة او الصداقة بيننا وبين من سنزور. الا ان هذا لا يعني ان ندق الباب وندخل بل يجب الاتفاق مسبقا على موعد وتوقيت الزيارة الملائم للطرفين.

 

وقد يقول البعض اننا يمكننا التغاضي عن ذلك في حالة الجيرة ولكن الواجب يستدعي الاتصال بهم هاتفياً قبلا للتاكد من امكانية استقبالنا.

وهنا احب ان اشدد على اهمية اللباس الذي يجب ان يكون مناسبا ومقبولا وليس في ثياب النوم والروب مثلا او في ثياب الرياضة مباشرة بعد التمرين وقبل اخذ الدوش لان هذا الامر غير لائق.

 

والزيارات المنزلية تعني تهيىء اصحاب المنزل لاستقبالنا وعليه التاخير غير المبرر غير مقبول واقصى حد هو ربع ساعة للتاخير وبعكس ذلك يجب عدم الوصول قبل الموعد المحدد ليتسنى لاهل المنزل فرص تجهيز انفسهم.

 

 

وتكون مدة الزيارة طبقاً لنوعيتها وفي حالة المرض او زيارة المولود الجديد كلما قصرنا الوقت كلما ما كان انسب لللذين نزورهم وعادة ما تنتهي الزيارة بانتهاء عملية تقديم المشروبات والماكولات او الحلويات وفي معظم البلدان العربية بضيافة الشوكولا في اخر الزيارة.

 

والنقطة التي نحب ان نشدد عليها بالنسبة للمضيفة هي ضرورة تحضير كل شيء سلفاً وعدم قضاء الوقت في المطبخ او في الذهاب والاياب وعدم اعار الضيف بثقل زيارته.

 

بلسم الخليل، خبيرة في الاتيكيت والبروتوكول الدولي

المزيد
back to top button