تشكل استضافة إكسبو 2030، الحدث الذي تتوجه له كل أنظار العالم وعلى رأسها المملكة العربية السعودية التي تتنافس ،عبر عاصمتها الرياض، مع المدينة الكورية الجنوبية بوسان، و العاصمة الإيطالية روما، للتربع على عرش الاستضافة مع موعد مقترح للمعرض الدولي ليكون في الرياض من الأول من شهر أكتوبر 2030، وحتى نهاية شهر مارس 2031.
وهذه الفترة ستتزامن، مع عدة مناسبات مثل شهر رمضان الفضيل وعيد الفطر السعيد وعيد الأضحى المبارك واحتفالات راس السنة الميلادية ورأس السنة الصينية الجديدة إلى جانب الذكرى المئوية، لتأسيس المكتب الدولي للمعارض، الذي يُشرفُ على معارض الإكسبو الدولية.
ويأتي تطلع المملكة إلى استضافة هذا الحدث الدولي المهم لتقوية المجالات السياحية والثقافية والترفيهية لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 والتي تعد أكثر من مجرد رؤية ، وهي وضعت لهذه الغاية جملة أولويات تتمثل بتسليط الضوء على مختلف المجالات من الرياضة الى السياحة والثقافة والترفيه..
ومن المتوقع أن يجذب "إكسبو الدولي 2030 الرياض" عددا يقدر بـ 21.7 مليون سائح للمملكة، و40.7 مليون زيارة ستكون مرتكزة على برنامج فعاليات كامل وشامل على مستوى المدينة، متجذر في كل مشهد من مشاهد الأحداث النابضة بالحياة في الرياض.
وسيشمل الاحتفال بإكسبو على عدد من الفعاليات الضخمة التي تستحوذ على اهتمام العالم ووسائل الإعلام، لتوفر بذلك منصة أوسع للمبادرات الكبرى في مجال التعليم والتقدم والتعاون وفق ما يروج له المكتب الدولي للمعارض.
وتهدف المملكة من خلال هذه التحضيرات الى تحويل كل زيارة إلى الرياض والمملكة إلى تجربة متنوعة لا تُنسى، حيث يحظى الزوار بفرصة مشاهدة المعالم السياحية والثقافية وتذوّق الطعام في المدينة المضيفة والمناطق الأخرى في المملكة.
يشار الى أن موضوع إكسبو سيشكل مصدر إلهام لجميع الفعاليات والعروض، وسينعكس ذلك على الخدمات الثقافية المقدّمة في المدينة من خلال الركائز التالية: " التراث الثقافي، العالمية، السعي للتميز، إحداث التغيير و الحوار الثقافي" .
كما يذكر ان منظمي إكسبو سيسعون إلى الاستفادة من الفعاليات الشعبية التي تقام كل عام خلال موسم الرياض، مع إضفاء طابع إكسبو المميز عليها.
