تمّ إطلاق أول شركة في العالم أسسها الذكاء الاصطناعي، حيث تتيح للمستخدمين تفويض مهام التسويف إلى وكلاء ذكاء اصطناعي للحصول على فترات راحة مثمرة، مما يجسد نموذجًا جديدًا للتعاون بين الإنسان والذكاء الاصطناعي في بيئة الشركات الناشئة.
هذه الشرك HurumoAI، وأطلقتها Sloth Surf، وإنّها تعيد تعريف العمل مع الذكاء الاصطناعي، إذ يتولى الذكاء الاصطناعي مهامًا مثل تصفح المحتوى وتلخيصه، محولًا الوقت الضائع إلى وقت استراحة مُركّز.
بدلًا من محاربة التسويف، تستخدم Sloth Surf وكلاء ذكاء اصطناعي لتصفح منصات مختارة (مثل وسائل التواصل الاجتماعي والأخبار) نيابةً عن المستخدمين، مُقدمةً ملخصات موجزة وخالية من الشعور بالذنب.
ويختار المستخدمون مدة زمنية (مثلًا، 15 دقيقة حتى "انتهت فترة ما بعد الظهر")، ويُقدم وكلاء الذكاء الاصطناعي معلومات سهلة الفهم، مما يجعل فترات الراحة مُنعشة.
تُقدّم الشركة نفسها كأول شركة تأسست بقيادة مؤسس مشارك متخصص في الذكاء الاصطناعي، مما يُحدث تغييرًا جذريًا في كيفية تفاعل أدوات الإنتاجية مع الطبيعة البشرية، وفقًا لما ذكره الرئيس التنفيذي كايل لو.
وبينما وضع رواد الذكاء الاصطناعي السابقون، مثل تورينج وماكارثي، النظريات الأساسية، تُمثل HurumoAI تطبيقًا معاصرًا لا يُعد فيه الذكاء الاصطناعي مجرد أداة، بل شريكًا مُتعاونًا في بناء الأعمال، متجاوزًا تطبيقات الذكاء الاصطناعي التقليدية إلى شراكة حقيقية بين الإنسان والذكاء الاصطناعي من أجل الإنتاجية.