أكثر البراكين فتكاً بالعالم قد ينفجر بالأيام المقبلة!

تشهد المنطقة والعالم منذ فترة نشاطًا زلزاليًا بات يشكل هاجسا لكثرين ويقلق حياة المواطنين الذين باتوا يتابعون ويترّصدون أخبار البراكين والزلازل بشكل يومي.

وفي جديد ما تم الكشف عنه في هذا المجال، هو تحذير من تحرك أكثر البراكين فتكًا في العالم قريبًا، إذ كشف علماء أن أحد أكثر البراكين فتكا في العالم والذي كان ظلّ خامدا منذ اندلاعه آخر مرة في عام 1985، معرّض للتحرّك ولاسيما أن ارتفاع النشاط الزلزالي يشير إلى أنه قد يستيقظ في "الأيام المقبلة".

 

هذا التحذير أتى بعد رصد سلسلة هزات ارتداديو شهدتها بعض دول العالم وعلى رأسها نيفادو ديل رويز الكولومبية التي كانت قد سجّلت 6000 هزة أرضية يوميا الأسبوع الماضي، ما دفع المسؤولين إلى رفع حالة التأهب إلى ثاني أعلى مقياس وإجلاء أكثر من 2500 أسرة في المنطقة. ويشير العلماء الى أن حوالي 57000 شخص يعيشون في منطقة خطر البركان، والتي تنتشر عبر أجزاء من ست مقاطعات، وفقا للخدمات الجيولوجية الكولومبية (CGS).

وقبل نشاط الأسبوع الماضي، كان المسؤولون قد رصدوا تسجيل ما معدله 50 هزة يوميا، مع أحداث طفيفة على مدى السنوات العشر الماضية.

 

وأوضحت الخدمات الجيولوجية الكولومبية CGS أن النشاط الزلزالي المتزايد لوحظ لأول مرة في الشهر الماضي، مع 6500 زلزال في 28 مارس إلى 11000 زلزال في 29 مارس، مشيرة الى أن النشاط في التباطؤ يوم الأحد الماضي، لكن البركان أطلق عمودا من الرماد يبلغ ارتفاعه 3000 قدم في نفس اليوم. ورفعت الحكومة مستوى التأهب حيال ثوران البركان من الأصفر إلى البرتقالي الأسبوع الماضي استعدادا لثورانه في الأيام أو الأسابيع المقبلة.

 

وفي ها الاطار، قال لويس فرناندو فيلاسكو، المدير المؤقت لوحدة الكوارث الوطنية بعد اجتماع مع السلطات الوطنية والمحلية : "نؤيد قرار اللجان المحلية بإجلاء بعض الناس. وأضاف : "من المحتمل أننا سنحتاج في الأيام المقبلة إلى إجلاء المزيد من الأشخاص".

 

وكان ثوران البركان عام 1985 قد تسبّب بمقتل أكثر من 25 ألف شخص، وهو رابع أخطر ثوران بركاني في تاريخ البشرية، ما تسبب في دفن الناس تحت الانهيارات الجليدية من شظايا الأرض والصخور.

المزيد
back to top button