أفظع معتدٍ ومغتصب للأطفال يعترف!

ظهرت اعترافات أفظع معتدٍ ومغتصب للأطفال والرضع في تاريخ بريطانيا إلى العلن، وتفاصيل أفعاله التي ارتكبها على مدى سنوات في ماليزيا والهند وكمبوديا وأخيراً في بريطانيا، عبر وثائقي بثته "بي بي سي" ومدته 59 دقيقة.

 

اعترافات المعتدي المنحرف ريتشارد هاكل (31 عاماً)، المحكوم بالسجن في بريطانيا 22 مؤبداً، والتي كتبها بفخر وتباهٍ عن جرائمه الجنسية، كشفت عن اعتداءاته على عشرات المراهقين والأطفال والرضع في شرق آسيا، إذ بلغ عمر أصغر ضحاياه ستة أشهر، وعن جرائم لم يكشف عنها سابقاً خلال التحقيق معه، بعد إلقاء القبض عليه في بريطانيا عام 2016.

 

منذ عام 2006 وحتى عام 2014، تسعة أعوام قضاها متنقلاً في أكثر من دولة آسيوية، ومارس خلالها انحرافه من دون أن يتعرض للشبهة أو المساءلة، مستخدماً عامل الإيمان والتعريف عن نفسه بأنه "مسيحي ملتزم". ووجدت الشرطة البريطانية على حاسوبه الشخصي 20253 صورة "غير لائقة".

 

وكان هاكل يبيع الصور والفيديوهات للحصول على المال، ومنها صور لفتاة استمر بالاعتداء عليها ثلاث سنوات، و249 صورة لفتاة رضيعة وإلى جانبها زجاجة الحليب.

 

وأعرب خبراء بريطانيون عن سلامة الأطفال عن اعتقادهم أن جرائم هاكل الجنسية لا تنحصر في دول آسيوية فقط، وإنما ارتكب اعتداءات في بريطانيا أيضاً. إذ ورد في المذكرات عن عمله في مدرسة الأحد البريطانية أنه تعرف إلى القس فيها، وبقي إلى جانبه من أجل التعرف على الفتيان. وقال: "حصلت على قبلة من فتاة صغيرة"، ووصف نظرة الأطفال إليه بأنهم اعتبروه "الرفيق الكبير".

 

سجن ريتشارد هاكل (31 عاماً) في عام 2016، بعد أن وجهت إليه 91 تهمة، اعترف بـ 71 منها، وأدانته محكمة "أولد بيلي" الجنائية المركزية في إنكلترا وويلز، بإساءة معاملة 23 طفلاً في ماليزيا وكمبوديا. وتمكنت الشرطة البريطانية من القبض عليه بعد اكتشافها عشرات آلاف الصور والفيديوهات التي نشرها على شبكة الإنترنت، تظهر عمليات اغتصابه واعتداءاته على أعداد كبيرة من الأطفال في شرق آسيا، كما نشر صوراً للأطفال وحدهم، التي اعتبرها في مذكراته بمثابة "كتيب للراغبين جنسياً بالأطفال".

 

(نقلاً عن الديار)

 

 

المزيد
back to top button