في حادثة غريبة شهدتها إحدى المدارس في الولايات المتحدة الاميركية، من شانها أن تعيد الى الواجهة من جديد مسألة سلوكيات الطلاب ولاسيما الأطفال في المدرسة وأن تحذر من استخدام العنف والسلاح كوسيلة للدفاع عن النفس، عمدد طالب الى إطلاق النار على معلمته.
وفي التفاصيل أن أحد الأطفال قام بأخذ هاتف معلمته فيما كانت تعطي درسًا في الصف، وعمد الى رميه وتحطيمه على الأرض. وفيما لم تصدّق المعلمة ما حصل، أبلغت فورًا الإدارة التي طلبت توقيف التلميذ ليوم واحد عن الدراسة، وهذا ما حصل.
لكن المفاجأة كانت في اليوم التالي حيث عاد الطفل الى المدرسة ودخل الصف حيث كانت تتواجد المعلمة وعمد الى إطلاق فجأة النار باتجاهها فيما كانت جالسة على الكرسي لكنه لم يتمكن أن يصيبها.
وعلى الفور بعد سماع اطلاق النار، هرع المسؤولون في المدرسة وأبعدوا الطفل الذي أطلق النار على معلمته وأرسلوه إلى مدرسة أخرى لبقية العام، لكنهم سمحوا له بالعودة للصف الأول في الخريف.
وعلى الأثر، رفعت المعلمة دعوى بحق التلميذ وطالبت بتعويض قدره 40 مليون دولار من القيّمين على المدرسة.
وفي هذا السياق، أشار محامي المعلة الى أنّ الجميع يعرفون أن الصبي "لديه تاريخ من العنف العشوائي" في المدرسة والمنزل، حيث قام العام الماضي بمحاولة خنق مدرّسة الرياضيات..
وبحسب الدعوى التي تقدمت بها المعلمة، فالصبي كان يطارد زملاءه في كافة أنحاء الملعب بحزام في محاولة لجلدهم، وكان يلعن الموظفين والمعلمين.
