كشف رئيس دائرة السياحة والآثار في أم القيوين، الشيخ ماجد بن سعود بن راشد المعلا، عن نتائج أعمال مشروع المسح الأثري بجزيرة السينية، والتي تمثل نقلة نوعية وقيمة أثرية وتاريخية تُضاف لكل البحوث الموجودة في الدولة، وتعزّز مكانة أم القيوين كمرجع تاريخي مهم. وأوضح بن راشد المعلا، أن قبيلة "المعلا" ظهرت لأول مرة في منطقة أم القيوين الحالية منذ نحو 250 عاماً، لكن هذه الاكتشافات الجديدة في جزيرة السينية الآن تضيف 500 عام أخرى إلى تاريخ الإمارة.
وكشفت دائرة السياحة والآثار بأم القيوين عن دلائل أثرية اشارت الى التسلسل الزمني لفترة الاستيطان لأهالي إمارة أم القيوين منذ نحو القرن الـ13 حتى القرن الـ20 في ثلاث مدن رئيسة. وكانت المدينتان الأولى والثانية مستوطنتين بجزيرة السينية والمدينة الثالثة هي منطقة أم القيوين القديمة.
وبحسب نتائج المسح عن المدينة الأولى، فهذه المدينة هي مستوطنة بجزيرة السينية، يعود تاريخها بين القرن الـ13 والـ14 أو الـ15 بعد دراسة الفخار المكتشف بالمستوطنة، وكانت هذه المستوطنة معاصرة لازدهار جلفار في رأس الخيمة. اما المدينة الثانية التي استوطنها أهالي أم القيوين بجزيرة السينية فاشارت نتائج المسح الى انها ازدهرت من أوائل القرن الـ17 إلى أوائل القرن الـ 19