Pokémon Go لعنة وهوس!

هي لعبة الكترونية تتضمن صيد الوحوش تهيمن فيه على الانترنت لعبة Pokémon Go! من منا في صغره لم يشاهد المسلسل الكرتوني الشهير الذي يعني بشخص يعمل على إصطياد الوحوش والإعتناء بها، وصديقه المفضل بيكاتشو الذي كان رمز البوكيمون وأهم وأقوى الشخصيات.

*كيف تلعب اللعبة؟

فمن الجدير بالذكر انه فيما تعد الطريقة الرئيسية لاصطياد البوكيمون هو العثور عليها فقط، يتطلب اصطياد النماذج الاكثر ندرة تفقيس بعض البيوض.

ويستطيع اللاعبون جمع البيوض في مواقع معينة يطلق عليها "بوكيستوب Pokestops" وهي عبارة عن معالم عالمية مشهورة تظهر في اللعبة، ولكن على اللاعبين السير على اقدامهم لمسافات معينة من اجل ان تفقس هذه البيوض. فاكثر البوكيمون ندرة تتطلب مسيرة لا يقل طولها عن 10 كيلومترات، بينما لا يتطلب تفقيس بيوض البوكيمون الاقل ندرة الا مسيرة 5 كيلومترات او كيلومترين.

*بوكيمون هي "رياضة"!

بما ان "بوكيمون غو" تتطلب من اللاعبين التنقل والسير من جل اصطياد "بوكيمون"، يعني ذلك ان الرجل العادي الذي يستخدم اللعبة لمدة 7 ايام سيحرق 1795 سعرة حرارية، بينما ستحرق المرأة العادية 1503 سعرات (اي ما يعادل 7 قطع من معجنات الدونات بالشوكولاته بالنسبة للرجل و6 بالنسبة للمرأة).

*أرباح هائلة!

قد اثبتت التوليفة التي تفتق عنها ذهن الشركة التي تنتج لعبة "بوكيمون غو" بين اللعب والواقع نجاحا ساحقا، وقد قارن الإعلامي المصري إبراهيم عيسى خلال برنامجه "مع إبراهيم عيسى"، المذاع على قناة "القاهرة والناس"،، بين أرباح لعبة بوكيمون التي حظيت بانتشار عالمي، وأرباح قناة السويس. وقال إن "الشركة صاحبة اللعبة حققت أرباحا قدرها 7 مليارات دولار في أسبوع واحد، أي أكثر من دخل قناة السويس خلال عام كامل".

اللعبة حققت أرقاما فلكية في عدد مرات التحميل. وكان الرابح الأكبر هو شركة ننتيندو المطورة لها والتي كسبت بفضلها 7.5 مليار دولار في بضعة أيام! 

وربما يكون السبب الرئيس لنجاح اللعبة هو استخدامها تقنية الواقع الافتراضي، أي أن عملية اللحاق بالبوكيمونات تتم في مسارات وخرائط من العالم الواقعي.

*المخاوف من 'البوكيمون غو': تداخل العالمين الواقعي والافتراضي، اختراق الخصوصيّة وسهولة التعقّب:

مثل أي شيء في الحياة هناك حسنات وهناك سيئات أى البعض أن للعبة فوائد كثيرة، أهمها أنها تحث الأطفال على الخروج من منازلهم والمشي وممارسة الرياضة، أما البعض الآخر فرأى أنها قد تشكل خطرا على اللاعبين، كونهم قد يتعرضون لحوادث وهم ينظرون إلى شاشات هواتفهم أثناء المشي. بالإضافة الى أن وصول مثل هذا النوع من الألعاب إلى الأطفال، قد يؤثر على المنطق لديهم ويدفعهم إلى التشكيك بحواسهم، وبالتالي طريقتهم في الحكم على الأمور.

-ككل ألعاب الفيديو، تزيد من عزلة الأفراد، فاللاعب، وإن خرج من المنزل، هو خارج للبحث عن بوكيمون، وإن كان مع مجموعة، يبقى في إطار اللعبة ولا يخرج منها.

-لهذه اللعبة قدرة كبيرة في السيطرة على الأشخاص، ما يبرر الأخبار التي نقرأها عن لاعبين "بوكيمون غو"، دخلوا مثلاً المسجد أو مخافر الشرطة، بحثاً عن البوكيمون غير قادرين على ردع أنفسهم.

-لاقت الشركة المصنّعة لـ"بوكيمون غو" العديد من الانتقادات، خصوصاً في موضوع الخصوصية. فاضطرت إلى نشر توضيح يؤكّد أن تحميل التطبيق لا يصل إلى جميع البيانات الشخصية ورسائل البريد، وأنه يستخدم المعلومات الأساسية فقط، مثل الاسم والبلد وعنوان البريد. وبعد هذا التوضيح، نشرت الشركة تحديثاً للتطبيق لا يتطلّب تسجيل البيانات كاملة.

لكن هذا لا يعني بالضرورة أن الشركة لا تصل إلى بيانات المستخدم بحسب صلاح. فهذه اللعبة تعتبر تطبيقاً معتمداً على تطبيق، لا يمكنك استخدام اللعبة من دون تشغيل Google Map المتصل بطبيعة الحال بـGoogle Search.

 

 

 

المزيد
back to top button