كلّ شخص على الأرض مسؤول عن تغيّر المناخ والاستدامة، ولكن ليس الجميع مدركين تماماً لما يدور حول هذا الموضوع ولا لمدى أهميّته في حياتنا اليوميّة. إليكِ بعض الوقائع والمعطيات من حول العالم تلقي الضوء على هذا الموضوع، ما يساعد على توعية الناس أكثر حيال ما يتعلّق بشؤون البيئة.
مارين لو بريس
تعهّدت تايوان بالتخلّص من كلّ أنواع البلاستيك التي تُستعمل مرّة واحدة قبل عام 2030.
ستعمل مدينة دنتون في الولايات المتّحدة الأميركيّة التي تؤوي 130 ألف مواطنٍ على الطاقة الشمسيّة والهوائيّة بالكامل.
تعهّدت فرنسا بالاستغناء عن محطّات توليد الطاقة بالفحم قبل عام 2021.
إنّ طاقة الرياح البحريّة الجديدة في نيويورك ستغذّي 1،2 مليون مسكن وستخلق 5000 فرصة عمل.
تدوّر السويد 99 في المئة من نفاياتها.
تطمح ألمانيا لتحويل 60 في المئة من طاقتها إلى طاقة متجدّدة حتّى عام 2050.
من أصل 364 يوماً، تعمل كوستا ريكا 300 يوم على الطاقة المتجدّدة فقط كالطاقة المائيّة والطاقة الحراريّة الجوفيّة والطاقة الهوائيّة والشمسيّة.
يعلو مستوى البحار حوالى 3،2 أمتار سنوياً.
إنّ هدر المياه من جراء تسريب في الصنبور يوازي حوالى 120 ليتراً من المياه يومياً.
يُرمى 35 طنّاً من القمامة في المحيطات يومياً.
تؤوي دوّامة نفايات شمال المحيط الهادئ بين هاواي وكاليفورنيا 80 ألف طنّ من النفايات.
تغطّي المحيطات 71% من مساحة كوكب الأرض.
ستحتوي المحيطات على كميات كبيرة من البلاستيك تفوق عدد الأسماك حتى عام 2050.
إنّ مستويات التلوّث في الأماكن المغلقة أكثر بمئة مرّة منها في الهواء الطلق.
تُنتج النباتات في الغابات الاستوائيّة 40 في المئة من أوكسجين الأرض.
نصف الأنواع الحيوانيّة في العالم بأسره تعيش في الغابة الاستوائيّة.
يُستحسن إطفاء الآلات الكهربائيّة كلّياً لأنّ تركها في وضعيّة الجهوزيّة للتشغيل يستهلك 10 في المئة أكثر.
إنّ 100 في المئة من النفايات أصلها بشريّ.
تقبع سفينة نوح النباتيّة في سفالبارد، أبعد مكان يقع شمالاً يمكن الوصول إليه على رحلة جويّة مجدولة. يؤوي هذا المخزن حوالى مليون عيّنة من الحبوب من حول العالم، تبقى مجلّدة باستمرار بالتربة الصقيعيّة. بُني على عمق 120 متراً في الجبل لحماية الحبوب إذا دعت الحاجة إليها في المستقبل.
يحفظ تدوير قارورة واحدة الكمّية الكافية من الطاقة لإضاءة مصباح قوّته 60 واط لمدّة ستّ ساعات.
في كلّ سنة، يُستعمل 17 برميلاً من النفط لإنتاج قوارير المياه التي تُستعمل لمرّة واحدة.
منعت الملكة إليزابيت الثانية استعمال القشّ البلاستيكي والقوارير وأدوات المائدة في البلاط الملكي.
في كلّ دقيقة تباع مليون قارورة من البلاستيك.
يوفّر تدوير طنّ من الورق: 17 شجرة، 683 برميل نفط، 7000 برميل مياه، 3،3 ياردات مكعّبة من مكبّ النفايات.
حوالى 80 في المئة من الأغراض المرميّة في مكبّات النفايات قابلة للتدوير.
وقت التحلّل
السيجارة: سنتان.
العلكة: 5 سنوات.
علبة الألومنيوم: 100 سنة.
كيس البلاستيك: 450 سنة.
وقائع التلوّث الأساسيّة
يقتل التلوّث أكثر من 9 ملايين شخص كلّ سنة (1/6 حالات الوفاة حول العالم).
يتأثّر 325 مليون شخص بالتلوّث بنحو مباشر يوميّاً.
من المتوقّع أن يرتفع معدل الحرارة 4 درجات مئويّة حتى عام 2100.
حين نضاعف حياة الثياب من سنة إلى سنتين، تتدنّى الانبعاثات بنسبة 24 في المئة سنويّاً. يتطلّب إنتاج تيشيرت واحدة من القطن 700 برميل من الماء. لغسل الملابس، يُستهلك 80 في المئة من الكهرباء لرفع حرارة المياه لذا من المفضّل اختيار الحرارة المنخفضة. ينتج 20 في المئة من تلوّث المياه الصناعيّة في العالم من معالجة الأقمشة وصباغتها. 99 في المئة من الملابس المستعملة يمكن تدويرها. 70 في المئة من القطع الموجودة في الخزانة لا تُلبس. يكفي 1،35 يورو لمضاعفة أجر أولئك الذين يُنتجون تيشيرتات تباع الواحدة منها بالتجزئة بسعر 25 يورو. في العالم، يجري تدوير 20 في المئة من الأقمشة فيما 80 في المئة منها يُرمى في مكبّ النفايات. ما هي المهلة لتحلّل الملابس؟ تيشيرت من الفسكوز: 1-6 أسابيع. سترة من الكتّان: أسبوعان. جوارب من القطن: أسبوع إلى 5 أشهر. جاكيت من الجينز: 10-20 شهراً. كنزة من الصوف: 1-5 سنوات. جوارب من النايلون: 30-40 سنة. حقيبة يد من الجلد: 50 سنة. فستان من البولييستر: أكثر من 200 سنة. يساوي حجم المياه المستهلكة في إنتاج الملابس 32 مليون مسبح بالقياس الأولمبي. تضاعف إنتاج الملابس من سنة 2000 ليفوق 100 مليار قطعة ثياب في عام 2014.
