4 عادات مميزة اتّبعيها لتبقي سعيدة!

غالباً ما يبحث الاشخاص عن السعادة في حياتهم ولاسيما أنها تُعتبر عاملاً مهمًّا في الحياة الاجتماعية كون الشعور بها يجعل الشخص فرحاً اكثر من حصوله على المال مثلاً كما أن السعادة تشكل أساسا لهيكلة أسلوب حياة الشخص، وتعكس نظرته وتفكيره في المواقف الحياتيّة المختلفة.

فالسعادة التي تخلق نوعاً من الرفاهية العاطفيّة لدى الإنسان إمّا بشكل دائم نتيجة إنجازاته المستمرة، ونظرته الإيجابيّة للمواضيع، أو نتيجة لحظة معينة مؤثرة عكست فرحه بها،تجعل الاشخاص يبثون الفرح والطمأنينة بين المحيطين بهم. ويتميز الأشخاص السعداء بأنهم يتخذون خيارات وقرارات حكيمة في الحياة، ويتكيّفون مع الظروف للسيطرة على قراراتهم واختيار ردات الفعل المتوازنة والتي لا تخلق توتراً في الاجواء.

 

وللوصول الى هذا الهدف، يلجأ كثر الى اعتماد أسلوب حياة يقوم على عادات اساسية يمكن أن نلخّصها بـ 4 يتمتع بها الاشخاص السعداء، اذ أشار تقرير حديث الى أن الأشخاص السعداء ليسوا أغبياء، بل هم يستشرفون تحقيق مزيد من النجاحات لأنهم يتخذون خيارات جيدة كل يوم، بغض النظر عن المنحنيات والمطبات، التي تلقيها الحياة في طريقهم. ويمكن للمرء أن يستفيد من بعض الأفكار التالية وأن يضعها موضع التنفيذ كي يصبح سعيدًا :

 

اتركي الماضي خلفك

فإذا كان الغضب لا يزال يسيطر على شخص بسبب قرار سيئ اتخذه منذ أسابيع ولم يكن صائبا، فهو بذلك يختار المسار العقلي الخاطئ. لذا، تقول باربرا كوركوران، إحدى الصحافيات المتابعت للمواضيع الاجتماعية، أن "الفرق بين الأشخاص الناجحين والآخرين هو المدة التي يقضونها في الشعور بالأسف على أنفسهم.

لذلك يجب أن يتقبل المرء الفشل في العمل وفي الحياة كجزء من عملية التعلم. وبالتالي عليه،أن يتعلم من أخطائه وأن يتعامل مع الدروس السابقة كذكريات من الماضي وأن يمضي قدمًا.

 

مجالسة السعداء والمتفائلين

اما في ما يتعلق بالعادة الثانية، فيلفت التقرير الى أنه ينبغي أن يبحث المرء عن علاقات عمل مع أشخاص إيجابيين، وهم بشكل عام الأشخاص، الذين يواصلون أعمالهم ولا يغرقون في بئر السلبية، فيما يشتكي زملاء العمل السلبيون من الأمور التافهة ويهدرون أوقاتهم في النميمة عن الآخرين.

 

عيشي حياة بسيطة وسلمية

ويكمل التقرير بأن العالم مليء بالصراعات والانقسامات ، لذلك تعمل وسائل التواصل الاجتماعي فقط على تضخيم الخطاب اللاذع الذي يبقي المستخدمين راسخين في أيديولوجياتهم اليمنى واليسرى ويلومون أي شخص لا يتفق معهم. من هنا، ينصح بانه لا ينبغي أن ينجرف المرء في دوامة تعاسة الآخرين، إنما يمكن أن يختار بدلاً من ذلك أن يعيش في سلام مع نفسه ومع الآخرين، حتى لو لم يكن موقعه الحالي هو السيناريو الأكثر مثالية بالنسبة له.

 

استمتعي بالحياة على أكمل وجه

وتبقى العادة الرابعة التي يجب أن يتّبعها الاشخاص ليشعروا بالسعادة وتتمثل بالسعي للبقاء الى جانب الأشخاص، الذين يعبرون بصدق عن الفرح وأنهم اختاروا العيش والاستمتاع بالحياة على أكمل وجه، سواء كان الشخص يستطيع الاعتراف بذلك أم لا، لان هؤلاء أشخاص محبوبون للغاية ويسهم تعبيرهم عن سعادتهم في إحداث تغيير إيجابي في حياة الآخرين. كما أنهم يمنحون الإلهام بشكل تلقائي لتخطي الصعاب وتحقيق الأهداف.

 

ويخلص التقرير الى أن البقاء بقرب هؤلاء الاشخاص يصيب بعدوى الشعور بالسعادة.

المزيد
back to top button