مرحباً عزيزتي،
تعدّدت الأساليب والمطلوب واحد: ممارسة الجنس بطريقة خالية من الآلام والأوجاع ومحفّزة للذة! صحّ؟ لذلك حضرت كريمات وسوائل الترطيب التي تُغني عن الترطيب العادي الذي يتولّاه الجسم، المرأة كما الرجل، في حال غيابه.
من سوائل الترطيب تلك التي ترتكز على الماء، وتلك التي أساسها زيت أو سيليكون. أما مؤخراً فيتمّ الحديث عن زيت جوز الهند كمرطّبٍ طبيعيّ للمهبل والقضيب عند الممارسة.
قبل القبول بما يُسوّق له بطريقة عمياء، لا شكّ بأن الترطيب الطبيعي هو الأمثل للشريكَين. ولكن قد تختبر المرأة جفافاً في المهبل لا سيّما مع اقترابها من سن اليأس، أو في حال لم تكن مهيّجة كفاية لكي يفرز جسمها السائل المرطّب اللازم. عند هذه الحالة يمكنها أن تستعيض بالمرطّب البديل. أما زيت جوز الهند فلا دراسات بعد حول ما إذا كان جيّداً لوضعه في المنطقة الحساسة وما إذا كان يسبّب الإلتهابات أم لا، كما أن لا إشارات تدلّ على ما إذا كان، في تركيبته، مؤاتياً للباكتيريا الجيّدة المسؤولة عن حماية المهبل لدى المرأة.
كلّ ما قد عبّر عنه من استعمله هو بأنه، وبفعل لزاجته وسماكته، يؤمّن سهولة قصوى للولوج وللتخفيف من الإحتكاك الحاد ما بين القضيب والمهبل، وبالتالي تجد اللذة طريقها دون تعقيدات.
نصيحتي، في حال قرأت عن هذا الموضوع، أو نصحك أحدٌ به، أن تسألي طبيبك أولاً وأن تقومي ببحثك الخاص، وتجربتك الخاصة عن زيت جوز الهند وأن تقرّري ما يفيدك شخصيّاً ويؤمن لك حياة جنسيّة صحيّة مع زوجك.
دلال حرب.