نسمع كثيراً عن أسس وقواعد الزواج الناجح ومن ضمنها المحبّة والثقة والاحترام وباتأكيد العلاقة الجنسية السليمة. ولكن، وللأسف، وبعد مرور بضع سنوات على الزواج، يدخل الروتين إلى العلاقة ويؤدّي إلى حالة من الفتور الجنسي. يسبّب هذا الفتور الجنسي العديد من الأضرار التي يمكن أن تلحق بالصحّة الجسدية والفكرية، كما أنه يؤثّر سلبياً على العلاقة.
تعرّفي معنا إلى أضرار الفتور الجنسي في العلاقة:
1- ضعف الثّقة بالنّفس
يؤثّر الامتناع عن الجنس سلباً على ثقة الشّخص بنفسه وكذلك على ثقة بشريكه، كما يؤثّر سلباً على العديد من جوانب العلاقة مثل الابتعاد، والفتور والملل.
2- الإحباط والخوف
قد تساعد ممارسة الجنس على الاسترخاء وبالتالي التخلّص من الإحباط والخوف بينما يؤدّي الامتناع عن الجنس في زيادة من يستعينون به للتخفيف من التوتر والإجهاد لديهم. إن السلبيات التي يسبّبها الامتناع عن ممارسة الجنس إلى المزيد من التوتّر ويؤثّر فيما بعد سلباً في كيفيّة ممارسة العلاقة الحميمة وقد يؤدّي مع مرور الوقت إلى الاكتئاب. تعد ممارسة الجنس من أفضل الطرق لمقاومةً الاكتئاب وبالتالي فإنّ الكبت الجنسي يؤدّي إلى متاعب نفسيّة متعدّدة.
3- ضعف المناعة
من المعروف أنّ ضعف المناعة هو من أهم الأسباب للإصابة بالعديد من الأمراض خصوصاً نزلات البرد والانفلوزا وأمراض المناعة الذاتية. أثبتت العديد من الدراسات العلمية أن للعلاقة الجنسيّة تاثير كبير على المناعة الذاتية حيث تنشّط الدورة الدموية ودقّات القلب وتحسّن المزاج وبالتالي، فقد يؤدّي الحرمان الجنسي لى إضعاف المناعة.
4- اكتساب الوزن
من المعروف أنّ ممارسة الجنس يساعد في حرق العديد من السّعرات الحراريّة إذ أنّه نشاطاً بدنياً يتطلّب القيام ببعض الجهد والحركة، كما أنه يحسّن الدورة الدموية ويسرّع دقّات القلب مما يؤدّي إلى حرق الدهون وخسارة الوزن. يؤدّي عدم ممارسة الجنسيإلى الخمول واكتساب المزيد من الوزن.