ما هي أبرز فوائد التمر للرجال؟

يتمّ تسليط الضوء على فوائد التمر للرجال كثيرًا، وذلك لغناها بالعناصر الغذائيّة التي حعلت منها عذاءً أساسيًّا لدى الكثير من الشعوب على مرّ السنوات، خصوصًا من قطنوا في مناطق الخليج وشمال إفريقيا والشرق الأوسط. تشتهر هذه الثمرة بطعمها الحلو المذاق الذي يحعلها بديلًا طبيعيًّا وصحيًّا للسكّر الضار بالجسم، وهي توفّر فوائد صحيّة كثيرة، إذ إنّها غنيّة بالألياف والمعادن والفيتامينات، ولكن رغم ذلك، لا يجب الإفراط في تناولها، خصوصًا ممّن يعانون من حالات صحيّة معيّنة، مثل داء السكّري. فإن تناولت يوميًّا من 3 إلى 7 حبّات من التمر، ستكتسب الفوائد التالية له:

 

١- التمر يعزز الصحّة الإنجابيّة

يُعرَف التمر بغناه بالأحماض الأمينيّة ومضادات الأكسدة والفلافونويدات، والتي تساعد في تعزيز عمليّة إنتاج الحيوانات المنويّة وتحسين حركتها، وتمنع أيضًا تلف الحمض النوويّ لأنّها تقلّل من الإجهاد التأكسديّ في الخلايا التناسليّة. كذلك، هو ينظّم هرمون التستوستيرون الأساسيّ لتحسين الرغبة الجنسيّة، وذلك لاحتوائه الإستراديول.

 

٢- التمر يحسن الجهاز الهضميّ

يعدّ التمر مفيدًا جدًّا في تحسين الجهاز الهضميّ، وذلك لاحتوائه نسبة عالية من الألياف القابلة للذوبان التي تمنع حدوث الإمساك وتنظّم حركة الأمعاء، إضافة إلى البريبايوتكس التي تعزّز صحّة ميكروبات الأمعاء وتحفّز نموّ البكتيريا النافعة المهمّة لصحّة الجهاز الهضميّ. ومن المكوّنات الأخرى الغنيّ بها التي تؤدّي هذا الدور، البوليفينولات، والتي تقلّل أيضًا من حدوث التهاب في الأمعاء، فتقي بالتالي من المعاناة من الاضطرابات في الجهاز الهضميّ.

 

٣- التمر يعزز صحّة القلب

إنّ المعاناة من أمراض القلب والخلل في وظائفه وحالات الوفيات الناتجة عن ذلك، شائعة جدًّا بين الرجال، ولكن إضافة التمر إلى النظام الغذائيّ قد تخفّف من خطر التعرّض لذلك. فهو فيه نسبة عالية من المغنيسيوم والبوتاسيوم الأساسيّيْن في الحفاظ في الحفاظ على مستويات ضغط الدم في الجسم وموازنته والتقليل من مخاطر الإصابة بارتفاعها. كذلك، هو غنيّ بالألياف التي تخفّض الكوليسترول السيّء، وتعزّز وجود ذاك الجيّد، فتقلّ مخاطر الإصابة بانسداد الشرايين وما ينتج عن ذلك، مثل النوبات القلبيّة.

 

٤- التمر يحافظ على مستويات الطاقة

لأنّه غنيّ بالبوتاسيوم وغيره من المعادن الأساسيّة، يمنع التمر تقلّصات العضلات التي تحدث بسبب التعب الناتج عن بذل مجهود جسديّ، ويساعد في استقلاب الطاقة لاحتوائه فيتامينات «ب» المركّبة، مثل النياسين والريبوفلافين، الأمر الذي يضمن للرجل الذي يدرجه في نظامه الغذائيّ، الحفاظ على الطاقة وعدم الشعور بالخمول. وبما أنّه يحتوي مركّبات مضادة للأكسدة مثل الكاروتينات، هو يكافح الجهاد التأكسديّ، مقلّلًا بذلك إجهاد العضلات وإرهاق الجسم، ومعزّزًا وقت التعافي.

المزيد
back to top button