العجز الجنسي يعني أفتقاد الرجل على قدرة الأنتصاب كليا" أو الأنتصاب الضعيف خِلال العلاقة الجنسيّة، بالأضافة لسرعة في الأرتخاء أو القذف. أن هذه الحالة تعتبر من أخطر الحالات التي تؤثر بصورة سلبية على العلاقة الحميمة والتي تؤدّي للطلاق، وهي مهينة جدا" للرجل إذ أنها تمسّ برجوليته وتفقده الثقة بالنفس. فالعلاقة بين الرجل والمرأة تهتز، إذ أن الزوج يشعر بأنه غير كفوء ولا يستطيع تأمين حاجة المرأة وتحقيق معايير الاستقرار المعيشيّ بينهما. أن ازدياد القوّة الجنسيّة لدى الزوجين ترسّخ العلاقة الزوجية وتتوّجها بالنجاح.
وفي معظم الحالات يرتبط الضعف الجنسي بالرجال أكثر من النساء والتي تعرف في هذه الحالة بالبرود الجنسي وهو عدم القدرة على إكمال المُمارسة الجنسيّة على أكمل وجهوالفشل في تحقيق المُتعة المطلوبة. وقد يؤدي العجز الجنسي إلى عدم القدرة في الأنجاب وحفظ النسل.
تنقسم أسباب الضعف الجنسيّ إلى قسمين رئيسين البيولوجي والنفسي، هي كالآتي:
الأسباب العضويّة أو االبيولوجية:
.تؤثر أمراض القلب والشرايين والأوعيّة الدمويّة على ضعف الانتصاب في العضو الذكريّ وبالتالي يقلّ الانتصاب ويضعف بشكل كبير جدّاً.
.الإصابة بمرض السكريّ.
.الاختلال الهرمونيّ، وخصوصاً الهرمونات الجنسيّة.
.القصور الكلويّ.
.التدخين.
.الاضطرابات عصبيّة والألتهابات في النخاع الشوكيّ.
.أمراض البروستات والالتهابات البوليّة الحادّة.
.بعض الأدوية التي لها آثار جانبيّة والتي قد تؤدّي للفتور الجنسيّ وضُعف الانتصاب في عضلة العضو الذكريّ.
الأسباب النفسيّة':
.الأفكار السلبيّة تجدّ من قدرة الرجل على الأنتصاب والعجز الجنسي.
. تجربة فاشلة سابقة قد تسبب الإحباط أثناء العلاقة الجنسيّة.
. الضغوطات النفسيّة الناجمة عن مهام الحياة اليومية أو مشاكل العمل والمشاكل الماديّة.
.قلّة الثقة بالنفس واعتبار الشريك أكثر كفاءة.
. التعرض لصدمات نفسيّة في الطفولة.
