بعد الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، إنتشر خبر رغبة النجمة العالمية أنجلينا جولي بتبني طفلة سورية رضيعة، وذلك بعد أيام من انتشالها بأعجوبة من تحت الركام في شمال سوريا. وبعد هذا الخبر نشرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي خبراً عن رفض الدفاع المدني السوري طلب الممثلة الأميركية لتبني الطفلة.
إلا أن هذا الادعاء خطأ وقد نفى الدفاع المدني أي طلب بهذا الشأن، ونفى بالأساس تقديم أي طلب من “جولي” بخصوص هذا الشأن، وأن الطفلة حتى منتصف فبراير كانت موجودة بمستشفى في “عفرين”.
كما لم تصرّح “جولي” عن رغبتها في تبني الطفلة على حساباتها في مواقع التواصل، بل ناشدت المبعوثة السابقة لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تقديم المساعدات لتركيا وسوريا بعد الزلزال المدمّر الذي أدى الى وقوع عشرات الآلاف ما بين قتيل وجريح.
الجدير ذكره أن عمّال الإنقاذ في بلدة جنديرس شمال سوريا تمكنوا من انتشال الرضيعة التي وُلدت بأعجوبة تحت الأنقاض، وبقيت متصلة عبر حبل السرة بوالدتها التي توفيت بسبب الزلزال، فضلاً عن وفاة كامل اسرة الرضيعة بعدما دمّر منزل العائلة.
