أشعل مواقع التواصل الإجتماعي الإشكال الذي حصل بين النجمة اللبنانية ليلى إسكندر والإعلامية الكويتية مي العيدان، وذلك بسبب سخرية الإعلامية من النجمة بعدما لقبت أمها بال "شيخة".
فكتبت مي في موقعها على إنستغرام: "الأخت ليلى مع جماعتها اللبنانيين المسيحيين قاعدين يتمسخرون على لقب الشيخة الخليجي 100 في المئة، وما عمري شفت بالخليج شيخة مسيحية، ولله الحمد كل شيخات الخليج مسلمات".
ليلى إستنكرت هذا الإنتقاد اللاذع، فهي متزوجة من خليجي (النجم السعودي يعقوب الفران)، وهي مقيمة في الإمارات، أي أنها تكن كل الإحترام للخليج العربي التي تعتبره وطن لها، ولم تسئ له بحياتها! ولكنها دائماً ما تتعرض للنقد والإتهامات الباطلة بسبب الناس الحاقدة التي لا تقدر عطائها ونجاها!
ومن المعروف في لبنان أن المشايخ كثر، فهم الذين ينتمون الى أعرق العائلات وأكثرها نفوذاً وإحتراماً، فليس بالأمر الجلل أن تكون والدة النجمة شيخة، فالمشيخة ليست حكراً على الخليجيين والخليجيات تحديداً.
كما وأن الشيوخ في لبنان ينتمون لجميع الطوائف من الإخوان الدروز والمسيحيين والمسلمين طبعاً ..أي أن ليس للمسلمون فقط، فلبنان دائماً ما كان مثال للعيش المشترك بين جميع الطوائف، فكيف له أن يستحكر المشيخة لطائفة واحدها ويمنعها عن الجميع؟!
وقد صرحت النجمة اللبنانية إن القضاء في الكويت والإمارات سيكون الفيصل بين الحق والباطل، وسيكون درساً لمن تساهل في النقد السلبي على حساب الأديان والحياة الشخصية، فهي تؤمن بنظام الدولتين الذي سينصفها حتماً!
ورداً على إهانة مي لليلى، نشرت ليلى زواج سفر والدتها الذي يثبت أنها مسيحية وموضح فيه وبالخط العريض أنها شيخة في اللغتين الأجنبية والعربية.
لذا، فإن النجمة ليلى إسكندر "شيخة" بنت شيخة، والتاريخ يشهد!