بالفعل، هناك علاقة بين تناول الهليون والرائحة المميّزة، لا بل الكريهة، للبول. في الواقع، إنّ ذلك يعود إلى وجود مركّبات كبريتيّة تتزايد بفعل تفكّك بعض المواد (بما فيها “الأسباراغين”) التي يحتوي عليها هذا النوع من الخضار.
من ناحية ثانية، نجد الهليون بثلاثة ألوان بشكل أساسي: الهليون الأبيض (الذي ينمو بالكامل تحت الأرض وبعيداً عن أشعة الشمس، وهذا ما يفسّر لونه)، والهليون البنفسجي (الذي يتجاوز طرفه العلوى سطح الأرض ببضع سنتيمترات، وهذا ما يفسر لونه) والهليون الأخضر (الأكثر شهرة والذي ينمو بالكامل فوق سطح الأرض ويتعرّض لأشعة الشمس بشكل كامل، الأمر الذي يُضفي عليه هذا اللون).
يُعتبر الهليون، ومهما كان لونه، من الخضار القليلة بالسعرات الحرارية (20 كيلو كالوري / 100 غ). في المقابل، فإنه غني بالألياف التي يسهل على الأمعاء هضمها والتي تساعد في تنظيم وتحفيز العبور المعوي.
كما أنّ الهليون غني بالفيتامين B9 بشكل أساسي، كما بالفيتامينات C وA. وينخفض محتوى الهليون بالفيتامينات من جراء التخزين والطهي. وهو كذلك غني بالبوتاسيوم والفوسفور والكالسيوم.
أخيراً، حذار! إنّ غنى الهليون بحمض اليوريك والأوكساليك يوجب على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل أو حصى في الكلى، أو من التهاب المثانة، أو من النقرس أن يستشيروا طبيبهم قبل استهلاكه.
لمزيد من المواضيع المتعلقة بالتوعية الغذائية، الرجاء زيارة الموقع الخاص بـ On Diet Now "أون دايت ناو" لصاحبته الباحثة في علم التغذية السيدة دنيز أبو جمرة: www.ondietnow.me
أو عبر فايسبوك على الرابط التالي: https://www.facebook.com/ondietnow
دنيز أبو جمره
باحثة وناشطة في علم التغذية
On Diet Now: تطبيق التوعية الغذائية المجاني
www.ondietnow.me