هذا العام، تتغيّب كلوي كارداشيان وأطفالها عن احتفالات عيد الميلاد، ولكن وراء ذلك سبب وجيه للغاية. فقد كشفت أنّها وطفليها ترو تومسون، 6 سنوات، وتاتوم تومسون، سنتيْن، اللذين تشاركهما مع حبيبها السابق تريستان تومسون، سيتغيّبون عن اجتماعهم السنوي لعيد الميلاد هذا العام. وقد شرحت عن ذلك عبر خاصيّة القصص القصيرة على حسابها على انستغرام يوم أمس: «كان تاتوم مريضًا طوال عطلة نهاية الأسبوع، والآن أصبحت توتو مريضة. ولأول مرة منذ فترة طويلة سنفتقد عشية عيد الميلاد. أشعر بالأسف الشديد على أطفالي المرضى. لا يوجد متعة ولكني أصلّي أن نكون بخير من أجل سانتا غدًا!!!»
رغم ذلك، كانت كلوي تحاول إبقاء معنوياتها مرتفعة في المنزل، حيث شاركت أنها وأطفالها كانوا يشاهدون الرسوم المتحركة الكلاسيكية، «رودولف الرنة ذات الأنف الأحمر». ولحسن حظّها، فقد كانت هي وعائلتها في مزاج احتفالي منذ بضعة أسابيع الآن، حيث ألقت نظرة خاطفة على الاحتفالات السابقة مع طفليْها، وابنة شقيقها روب، والتي تدعى دريم والبالغة من العمر 8 سنوات.
وفي سلسلة من مقاطع الفيديو التي شاركتها سابقًا هذا الشهر، وتحديدًا في 17 ديسمبر، عرضت نجمة تلفزيون الواقع روتين الرقص الخاص بابنتها ترو في العطلة، والذي قدمته بمساعدة ابنها تاتوم وابنة شقيقها دريم أمام شجرة عيد الميلاد العملاقة للعائلة. ويمكن سماع كلوي وهي تهتف للثلاثي من خلف الكاميرا وهم يدورون حول بعضهم البعض.
ورغم أنها وأطفالها لن يتمكنوا من تمضية عشية عيد الميلاد مع العائلة، إلا أنهم سيظل لديهم الكثير من الهدايا التي يتطلعون إليها حيث شاركت كريس جينر، والدة كلوي، أنها كانت مشغولة بالتخطيط للهدايا منذ أشهر. وقالت كريس أخيرًا،: «لدينا محادثة عائلية تدور حولنا»، مضيفة أن الأحفاد سيرسلون لها رسالة نصية بما هو موجود في قائمة أمنياتهم للعطلة. «إنه أمر ممتع حقًا. بعض الأشياء التي يطلبونها لطيفة حقًا».
وأضافت كريس البالغة من العمر 69 عامًا: «إنّهم يكبرون. إنّهم يحبّون الأشياء الجديدة. في عام ما، سيحبون نوعًا معينًا من الدمى. ثم، سترى بوضوح هذا التحول عندما يحين عيد الميلاد التالي».