أقيمت ندوة الفنانة الكبيرة إلهام شاهين، للحديث عن كتابها “المتمردة”، على هامش فعاليات الدورة الرابعة عشر من المهرجان القومي للمسرح، دورة “الكاتب المسرحي المصري”.
وكشفت إلهام شاهين العديد من أسرار حياتها وبدايتها الفنية وكتابها “المتمردة” وشعورها عقب تكريمها بحفل افتتاح المهرجان وهو ما سنرصده في الملخص التالي:
- تكريمى من المهرجان القومي للمسرح الأهم في مسيرتي لأني حصلت عليه من الدولة المصرية.
- اخترت اسم “المتمردة” لكتابي، لأنني في كل حياتي متمردة، والتمرد دا دخلني في صراعات ومشاكل كثيرة جداً.
- والدي السيد شاهين ضد شغلي في مجال الفن منذ البداية وخدوني عند دكتور نفساني وأنا صغيرة، وكنت خجولة في أول عرض وظل الجمهور يهتف لي “الصوت الصوت”، فبكيت وأبغت المخرج إنني لم أمثل مرة أخرى وحينها طلب المخرج من الجمهور مساندتي ووالدي قال له “أنا قولتلك هتفضحنا”.
- بابا دخلنى جامعة الأزهر بسبب الاختلاط ولأن الدراسة فى الكليات مقتصرة على الفتيات فقط، لكننى تمردت وقدمت في معهد السينما.
- شاركت في العديد من الأعمال في بداية مسيرتي، لكنها لم يتم تصويرها بسبب وفاة المخرج، أو بسبب الرقابة كما حدث في مسرحية “حورية من المريخ”.
- آخر تجربتين فى المسرح كانت “كالوكيلا” استغرقت البروفات 6 أشهر، وعرضناها 10 ليالي في الأوبرا، وفي إسبانيا، وحققنا نجاحا هناك أكثر من مصر، ولم أتقاض أى أجر أنا ونور الشريف عن هذا العمل، بسبب حبنا للفن ولأكاديمية الفنون المنتجة للعرض.
- مسرحية “بهلول في إسطنبول” كانت ارتجالية تماما، وكان النجم الراحل سمير غانم أكثر واحد ممكن يضحكني على المسرح، وكان ينوع فى إيفيهاته كل سهرة وتوقفت عن المسرح بعد هذه المسرحية التي استمرت عرضها 5 سنوات.
- طموحي أشوف المسرح المصري يكون أكبر من اللي عليه حاليًا وفكرة المسرح حاليا مؤجلة بالنسبة لي لأنه لم يعجبني سيناريو جيد بجانب ضيق الوقت.
- أحضر لعمل فني جديد مع الفنان محمد صبحي خلال الفترة المقبلة فشرف لأي فنان العمل معه للاستفادة الكبيرة التي يحصل عليها أي فنان من العمل معه.