يرغب الجميع بعيش أسلوب حياة صحيّ ومتوازن يتخلّله تمارين رياضية ووجبات صحيّة في سبيل الحصول على جسم صحّي، ولكن قد يجد البعض صعوبة في تحقيق ذلك أثناء العمل لساعات طويلة لذلك هناك ما يعرف بالبيلاتس!
تشتهر رياضة البيلاتس Pilates بأنها رياضة مرغوبة بشكل كبير من قبل فئة النساء وبافتقارها للممارسين من فئة الرجال. يعتبر هذا الأمر فكرة خاطئة لدى كثير من المجتمعات، فرياضة البيلاتس تحمل فوائد عديدة سواء كانت جسمية أو نفسية، ويرجع ذلك لتأثيرها الشمولي الذي يمزج بين تأثير اليوغا والعلاج التنفسي وتصحيح طريقة التحكم في التنفس واعتدال المزاج وتحسين التوازن وتقنيات الاسترخاء، بالإضافة الى نتائجها الملموسة في تقوية العضلات وزيادة القدرة على الحركة وخسارة الوزن بشكل سريع والحصول على جسم مرن وممشوق القوام، كما تعمل على نحت العضلات وإطالتها، وتخفيف الأوجاع والآلام.
لذلك إخترنا المدربة العالمية Lara Hassan لارا حسن، لبنانية الأصل مقيمة في لندن، لكي نتحدث معها عن مسيرتها العملية، نصائحها ،وأهمية هذه الرياضة، فكان هذا اللقاء..
ELLE Arabia: حدثينا عن بداية مشوارك؟
لارا حسن: نشأت في عائلة حيث طريقة عيشنا صحية وطبيعية بما في ذلك الطعام الصحي، والحياة الناشطة فكرياً وجسدياً. كان والدي، يعمل في السلك العسكري وكان يدربنا يومياً على القيام بتمارين السويدي الخاصة ببناء وتقوية العضلات وشد الجسم. وكان منزلنا قريب من الشاطىء فكنا نذهب للممارسة رياضة الركض وتسلق الأشجار. وكان نظامنا الغذائي يعتمد فقط على طعام صحي خالٍ من السكر ومن الإضافات، وبالطبع لا للمشروبات الغازية. كان والدي ووالدتي يعتمدان نظام غذائي صحي، فكنا نتناول المحصول الذي كان يزرعه والدي من الفواكه والخضراوات. أعتقد أنه لحلم أن ينشأ الشخص في منزل تنبت حوله الفواكه والخضار، وأنا كنت محظوظة للغاية.
عشقي للرياضة والتمارين كان موجوداً منذ البداية، لطالما كان جزءاً من حياتي. قرأت كتاباً لليوغا وأنا ما زلت في الـ14 من عمري وذلك أثناء تواجدي في معرض للكتب، ومنذ ذلك الحين وأنا أمارس رياضة اليوغا. إلا أنني لم أفهم حينها، عندما قرأت الكتاب، الشق المتعلق بالتأمل والطاقة التي يصدرها الجسم.
درست الأدب الإنكليزي وتهت في عالم الكتب والشعر التي تصف إنكلترا، حيث أن زيارتها هي بمثابة حلم بالنسبة لفتاة لبنانية من الجنوب. كنت أعشق الكتابة وأتابع أدق التفاصيل لكل جوانب الحياة. وسرعان ما تحقق هذا الحلم وتحول إلى حقيقة، فسافرت إلى إنكلترا عام 2000 وقد أبهري كل شيء يتعلق بهذا المكان. وقررت أن أقوم بما أحب واليوغا هي أكثر ما أحب. فأردت أن أعلّم اليوغا والطريقة المثلى لذلك هي في دراسة فيزيولوجية الجسم. فدرست علوم الرياضة وعملت كمدربة في نادٍ رياضي وكمدربة شخصية في كانسينغتون. وخلال عملي في أحد الأندية الرياضية الخاصة اكتشفت رياضة البيلاتس فتغيرت حياتي منذ ذلك الحين. زودتني هذه الرياضة بقوة داخلية، كما ساعدتني على تحسين وضعية جسمي، والتنبه إلى التفاصي، تلك الأمور التي لم توفرها لي الرياضات الأخرى. بعدها عملت كمدربة gyrotonics و gyrokinesis في ألمانيا ولندن.
تعلّمت قراءة لغة الجسد واستعمال الإمكانات البشريّة، في ما يتعلّق بالحركة والجسد على يد أفضل المدربين. كنت أعمل وأدرس في الوقت نفسه، وبعد 16 عاماً من تعليم أشكال الحركة والتمارين المختلفة وتعلمها، طورت طريقتي الخاصة التي تدعى "بودي باي لارا" Body by Lara، والتي تجمع بين التمارين الخاصة بالقلب وتلك التي تقوم على الحركات، مثل “بيلاتيس” و"غارودا" و"غايروتونيك" و"باري" و"بلايومتركس". وقد ساعدتني كثيراً للحصول على الليونة المطلوبة والتخلص من عوامل الشيخوخة والتقدم في السن، كما قامت بتحسين أدائي وتقوية عضلاتي وزيادة قدرتي على خسارة الوزن.
ELLE Arabia: من بين كل أنواع الرياضة لماذا إخترت البيلاتس؟
لارا حسن: لأنها رياضة نافعة، إنها فعلاً كذلك! فالبيلاتس منهج يعمل جنباً إلى جنب مع الجسم وليس ضده. وما أعنيه بذلك هو أنه يمكن تطويع الجسم لأي مستوى من اللياقة البدنية ولأية فئة عمرية. بعض الرياضات يمكن أن تكون فعالة لجانب واحد فقط من التمرين الجسدي. تتخطى رياضة البيلاتس مختلف أنواع التدريبات بالاستفادة القصوى من وظائف الجسم.
بدأت ممارسة رياضة البلاتس منذ أكثر من 15 عاماً، وما زلت أشهد تغييرات ملحوظة في جسمي. فقد جعلتني هذه الرياضة أشعر بالقوة على الرغم من أنني لا أتجاوز المئة و79 سنتم من الطول، كنت بحاجة لعضلات ظهر قوية لأتمكن من الوقوف بشكل صحيح والتنقل بكل خفة. وقد جعلتني رياضة البيلاتس أحمل وزني وأعمل ضدّ مركز الثقل في جسمي، الأمر الذي لم توفره لي السنين التي قضيتها في الأندية الرياضية. تحسنت حركتي وطريقة التحكم بالتنفس، كما فهمت كيف تعمل أرجلي وعلاقتها بباقي أعضاء الجسم. بكلمة واحدة فهمت ميكانيكية الجسم وأدركت أنه ليس علينا أن نفكر طوال حياتني أنه لا يمكننا تغيير منحنيات جسمنا، بل على العكس يمكننا ذلك مع رياضة البيلاتس. تُشعر هذه الرياضة كل من يمارسها بالراحة وتخفيف الأوجاع والآلام، كما تسمح بالشعور بالتوازن والتنبه لمختلف تفاصيل الحياة. فعقلنا بحاجة إلى التدريب كجسمنا، ورياضة البيلاتس تقوم بكل ذلك.
كمدربة واجهت الكثير من الزبائن الملتزمين بهذا المنهج، والذين حولوا مظهرهم الخارجي بالطريقة التي تريحهم. لقد قمت بمساعدة العديد من الرياضيين، عارضي الأزياء، والفنانين وصولاً إلى النساء الحوامل، وموظفي المكاتب الذي يعملون لساعات طويلة وراء شاشة مكاتبهم. يمكن لرياضة البيلاتس أن تشكل قاعدة لأي نوع من الأنشطة التي يرغب كل شخص بالقيام بها. فإذا كنت تمارسين رياضة السباحة، الركض، الرقص، قيادة الدراجة الهوائية، الجمباز، رياضة الملاكمة، أو حتى إذا كنت امرأة حامل أو تتعافين من بعد الولادة، رياضة البلاتس جيّدة لك فهي تعيد التوازن إلى الجسم، وتساعدك على التخلص من التشنجات والتحرك بكل سهولة.
ELLE Arabia: حدثينا عن هذه الرياضة أكثر؟ وما الفرق بينها وبين اليوغا؟
لارا حسن: اليوغا والبيلاتس متشابهتان من حيث الفعالية فكلاهما يشكل منفعة للجسم ويعتمد على تمارين مفيدة، إلا أنهما طريقتان مختلفتان في التدريب. ففي اليوغا يتم المحافظة على وضعية معينة تسمح بالتنفس وإقامة توازن معين فيما في البيلاتس الحركة مطلوبة.
البيلاتس منهج يعمل على تكييف الجسم بعيداً عن التأمل.
الهدف من ممارسة اليوغا هو الجلوس والتأمل لساعات وفي بعض الأحيان لأيام. فالجسم بحاجة للقوة والمرونة للإمداده بالطاقة. أما الهدف من البيلاتس فهو التركيز على طريقة التحكم بالجسم والعقل خلال التأمل. تقوم اليوغا والبيلاتس على حدّ سواء، بتطهير الجسم وتخليصه من السموم، إنهما رياضتان مساويتان لصفة التنظيف الداخلي تمدان الجسم بالنشاط والحيوية بعيداً عن التشنجات والضغوط النفسية. فمشاكل الجسم تعيقه عن الحركة، أما مشاكل التنفس فتسبب الصداع وتشنج العضلات. وتصحيح التنفس هو وسيلة للوصول إلى أعضاء الجسم التي توقفت عن الحركة، كما يمكن بلوغ أماكن التشنج النفسي ومدّ ممارس هذه الرياضة، بشعور داخلي للتنبه إلى التفاصيل، والذي عندما يتعلم كيفية استخدام عقله لتصحيح التنفس والسماح له بالوصول إلى مناطق معينة في الجسم، يقوم بتدريب عقله على العمل مع الجسم بأن يتم تعزيز التواصل وبالتالي الثقة بالنفس وبحركة الجسم.
البيلاتس يمارس باستخدام جهاز وسجادة صغيرة، بينما اليوغا تستخدم سجادة صغيرة فقط.
كلاهما يعمل على تقوية الجسم، إنما البيلاتس هو الأفضل لتصحيح مشكلة وضعية الجسم ومشاكل أوجاع الظهر، كما أنه فعال جادً في حالات التعافي من العمليات الجراحية بالإضافة إلى تعزيز الأداء.
ELLE Arabia: ترعرعت في بيئة ومنزل محافظ كيف إستطعت التأقلم في لندن وأجوائها؟
لارا حسن: ما جذبني في مدينة لندن هو تاريخها وثقافتها وحس الدعابة الذي يتمتع به سكانها. وقد ساعدتني دراستي للأدب الإنكليزي في فهم الناس وطريقة عيشهم. أما الموضة، فهي أمرٌ مهم جداً بالنسبة لي. كل مصمم أعجبتني تصاميمه يومذاك كان إنكليزياً. أحببت روح الإبداع لدى هؤلاء لذا أتيت لأكتشف ذلك بنفسي. كنت أقوم بجمع الصحف والمجلات لقراءة آخر الصيحات اللندنية في عالمي الموسيقى والموضة.
إنها مدينة تسمح لك أن تكون ما أنت عليه، أن ترتدي ما تشاء وتختار أسلوب عيش يناسبك. لا أحد يحكم عليك. شعرت بالراحة ما إن وصلت إلى لندن. تعلمت كيف أكون صريحة. لقد علمت أنني لن أعود إلى لبنان في وقت قريب، إلا بعد أن أحقق، هنا، ما جئت من أجله. في لندن، لست بحاجة للرشوة للحصول على عمل أو على خدمة معينة. إن عملت بجهد تحصلين على مبتغاك. الأمر بهذه السهولة!
ELLE Arabia: أشخاص كثر يطمحون الى العالمية ولكن لا يصلون إليها، كيف إستطعت أنتِ أن تصلي إليها!؟
لارا حسن: إن النجاح هو مزيج من الحظ والعمل بجهد. الحظ هو أنك في المكان المناسب في الوقت المناسب، إلا أن عملك هو الذي أوصلك إلى ما أنت عليه. فعلت كل ما فعلته بجهودي الشخصية، الحياة ابتسمت لي في لندن إلا أن هذا لا يعني أنها قدمت لي كل ما أريده على طبق من فضة. الأمر ليس سهلاً إلا أنني أردت أن أدرس على يد أفضل المدربين في المدينة وفي المدن الأخرى حول العالم. عندما أريد التعلم لا أختار أبداً الطريقة المختصرة للوصول إلى هدفي. أنتقي المصدر المناسب، ما يتطلب مني الكثير من الفطنة والمعرفة. كلفني ذلك الكثير من الوقت والمال، إلا أن الأمر يستحق العناء.
أملك الشجاعة وروح التحدي، لدي عقل يستقطب الكثير من العلومات وعدم خبرتي في مجال معين لم يخيفني قط. إن حصلت على التعليم الملائم وتبلين حسناً، سيدرك مدربوك الأمر. أنا امرأة طموحة أقوم بتنفيذ أفكاري الأمر الذي يتطلب مني الكثير من الانضباط والإصرار والتفاني.
Elle Arabia: ماذا يعني لك الوطن؟
لارا حسن: الوطن يعني لي الكثير هو عائبتي وكل شيء، ولا يمرّ يوم من دون الشعور بالحنين والإشتياق، أنا أحب العائلة، وطني هو عائلتي والإنسان من دون عائلته لا يمكن أن يعيش فأنا تربيتي لبنانية بإمتياز، الوطن هو كل العادات والقيم التي ترعرعت على أساسها، هو راحة البال.
السياسة والطائفية لا يعنوا لي أي شيء، بالنسبة لي لبنان هو فيروز، وجبران وكل الاشخاص الذين ساهموا في إنماء لبنان وتطويره. وقد تلقيت الكثير من العروضان لإنشاء عمل خاص بي هناك ولكنني تعودت على نمط الحياة في لندن ولكن لبنان في البال والقلب.
Elle Arabia: مع من من مشاهير العالم تعاملت، ومع من تحبين أن تتعاملي؟
لارا حسن: Sting أمرنه منذ عام 2006، وهو أكثر من أحب التعامل معه، أليغرا فيرساتشي، هيو غراند، نيكول مدّبر، هيربيرت كرتسمير، وغيرهم الكثير من النجوم والفعاليات، كما هناك كتاب ،ومحررين مشهورين في بريطانيا، بالإضافة الى أشخاص من العائلات الملكية، أيضاً ملكة تايلاند، رؤساء وزراء.
أحب أن أمرّن Sting كثيراً وأستمتع بالعمل معه والسبب الرئيسي هو أنه يحب أن يتمرن ليس لأنه واجب، بل لأانه يقدر أهمية الرياضة للجسم، يبلغ من العمر 65 عاماً ولا يبدو عليه، جسمه رياضي بإمتياز، شخصيته جميلة جداً هو منضبط، نظامي، ودقيق، يحترم وقته، ولا يترك يوم من دون تمرين حتى أثناء جولاته الغنائية أرافقه ويحرص على التدريب بشكل يومي، لديه نظام غذائي قاسي وصحي. كما أنه شخص ذكي يسمع لي ويحب أسلوبي وانا أضع له تحديات كثيرة في التمرين ولا يمانع وهو على يقين أن التمرين الجسدي مرتبط بالتمرين العقلي. وطبعاً بحكم عمله يحب أن يبقى وأن يبدو شاباً وقوي. وهنا علاقة قوية بيننا فأنا أمرنه من عام 2006.
Elle Arabia: برأيك من هم النجوم في العالم العربي والغربي الذين يتبعون التمرين الرياضي الصحيح؟
لارا حسن: في العالم العربي هناك تقصير بعض الأشياء فالرياضة التي يتبعونها هي الذهاب الى النادي الرياضي ، مثلاُ لبنان لا زال في صدد التطور ، دبي أفضل، في لندن أحب تمرين Giselle ، Kate Hudson ، أحب النجم الذي ينوّع بتمرينه ولا يتبع أسلوب أو نمط واحد بل يغيّر، ومن أكثر النجوم اللوات أحبهم هي Gigi Hadid فهي تركض، وترقص الباليه، وتعمل boxing.
Elle Arabia: ما هي النصائح التي تقدمينها؟
لارا حسن: النصيحة الاساسية، هي أن نتعلم عن جسمنا أكثر، على الإنسان أن يحب جسمه من خلال المحافظة عليه، أوقات كثيرة نكره أنفسنا بسبب شكلنا، ولكن علينا أن نكتشف جسدنا ونحبح ونعمل على تشغيل الطاقة الموجودة من خلال التمارين المناسبة.
النصيحة الثانية هي أنه يجب على الجميع التعامل مع الأكل على أساس أنه "دواء" فكل شيء يدخل الجسم ويكون غير صحّي وغير ملائم لطبيعة جسدنا سيسبب أمراض، الصحة العقلية والجسدية مرتبطة.
فالإنسان الذي يأكل الطعام الصحي، مزاجه سيكون أفضل وسيشعر بطاقة إيجابية على عكس الشخص الذي لا يلتزم بالغذاء الصحيح ويأكل الكثير من السكر مثلاً يصبح شخص عصبي ودائم التوتور، أو مثلاً إذا شخص يأكل الكثير من الكربوهيدرات طاقته تخف ويصبح كثير التعب.
إختياراتي هي التي تحدد طاقتي وتساعدني لكي أكون أفضل، مشاعرنا تؤثر كثيراً على قرارتنا في حياتنا اليومية لو مهما كانت بسيطة أو صغيرة، لذلك العقل السليم في الجسم السليم، وأنصح الناس برياضة الPilates خصوصاً لمن يجلسون طول النهار في مكاتبهم، ولمن يواجهون الكثير من التوتر من ضغوط العمل.
أي تغيير في الحياة يجب أن يبدأ خطوة خطوة وبتروي، وذلك من خلال تعويد جسدنا على التأقلم مع ما يناسبه ومع الوقت سينجح، فكل شيء بالحياة عادة، ويمكننا أن ننظم حياتنا بطريقة ملائمة من خلال التوازن وتحسين وضعنا للأفضل على جميع الأصعدة.
Do your homework and let things happen هذه نصيحة أساسية!
Elle Arabia: هل من الممكن أن يكون للارا كتاب خاص؟
لارا حسن: أكيد، هذه خطوة أساسية من مختطاتي القادمة، وقد تلقيت الكثير من العروضات بأن يكون لدي برامجي الخاصة من دبي والولايات المتحدة، حتى طرح علي أفكار عديدة، لذلك موضوع الكتاب فكرة واردة جداً، ولكن كنت مشغولة بسبب تحضيري ل الستيديو الخاص في Body By Lara، وفكرة إنشاء ستيديو خاص بي في لبنان واردة وبعدها سوف أعمل على الكتاب عن الرياضة، نمط الحياة، الأكل، مقابلات مع نجوم، تمارين..
Elle Arabia: ما هي الرياضة الأساسية التي تنصحين بها؟
لارا حسن: المشي، هو أهم رياضة، لها تأثير إيجابي وسريع، هي كالتأمل، هو عقلي ونفسي وجسدي. على الإنسان أن يكون دائم الحركة، وهو مناسب لكل فئلت الأعمار، وهو حلّ اساسي.
Elle Arabia: من هو مثلك الأعلى، وما هي قدوتك؟
لارا حسن: أنا أقرأ كثيراً، أي شخص مميز ومبتكر، ومفكر، وفضولي وأن يضيف الى ثقافتي ممكن أن يكون مثلي الأعلى، من الممكن أن ألتقي بشخص لا أعرفه ولكن تلفتني تفكيره او ما قاله أتعلم منه شيء وأستفيد. لا ممكن أن أقول أن قدوتي هي شخص واحد، أحب فلسفة وتفكسر كثير من الناس.
ولكن أرى أن هناك كثير من النجوم الملهمين مثل الأعمال الخيرية التي تقوم بها أنجلينا جولي، وغيرها الكثير.
Elle Arabia: مشاريعك القادمة؟
لارا حسن: في لندن أنشأت الستيديو الخاص لي ، إنشاء عمل خاص بي في وطني لبنان، كتابي، وبرناماجي الخاص، ورشات عمل لتدريب وتمرين المهتمين. في لندن الحمدلله لي إسمي وسمعتي، ولكن حان الوقت أن اقوم بشيء يخصني في وطني. أيضاً في دبي سوف أقوم بورشات عمل للحوامل لكي يتعلموا ويعرفوا ما ينبغي فعله أثناء الحمل وبعده.
Elle Arabia: كلمة أخيرة؟
لارا حسن: مجلة Elle مجلة مميزة، وهي لا تقتصر على الموضة والجمال بل أنها متكاملة، تسلي وتفيد بنفس الوقت، كل ما بداخلها مثير للإهتمام ومميز، معلوماتها كثيرة. وانا بدوري أحب أن أفيد المرأة التي تقرأ Elle بالتعلم والغوص أكثر فيمجال الرياضة. وأشكركم على هذه الفرصة المميزة.
حاورتها فدى رمضان