هي ابنة الملك الحسين بن طلال، وأخت الملك عبد الله الثاني بن الحسين، وزوجة حاكم إمارة دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الأميرة هيا بنت الحسين، التي تحتفل بعيد ميلادها الـ42 في 3 مايو. لذا خصصنا للأميرة الحسناء اليوم، مقالاً يجمع إنجازاتها وأسلوبها في الموضة وكيف عكس صورة الإمارات بشكل عام ومدبنة دبي بشكل خاص.
هويّتها الأردنيّة (ابنة الملك الحسين بن طلال)، دراستها البريطانيّة وزواجها الإماراتي (زوجة حاكم إمارة دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم)، صقلوا ستايلها في الموضة فتميّز ببساطته وقدّم مفهوم جديد لأسلوب الأميرات فقرّبها أكثر من عامة الشعب. تعتمد الأميرة هيا العباءات كثيراً، وفي المقلب الآخر نراها ترتدي ايضاً كثيراً أزياء معاصرة في غالبية الأوقات تتألف من قميص وتنورة، خصوصاً في سبق Royal Ascot البريطاني. تتواجد الأميرة في هذه المناسبة سنوياً وتعيرها اهتماماً كبيراً من ناحية المضمون فهي فارسة نالت جوائز دولية؛ ومن ناحية الأزياء حيث تخصّص لهذا الحدث تصاميم من أهمّ الدور العالميّة أبرزها Dior.
إلى جانب الفروسيّة، للرياضة حصّة كبيرة في حياة الأميرة هيا، حيث شاركت في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في العام 2002 في سيدني ممثلة الأردن في مسابقة قفز الحواجز. نمط الحياة هذا يفسّر تماماً الأسلوب الغير متكلّف الذي تتميّز به الأميرة الأردنيّة. إذاً هي رياضيّة ، أمّ لولدين، ناشطة في القطاع الإنسانيّ (سفيرة الأمم المتحدة للسلام)، وبالتالي هي صورة عن المرأة العربيّة المعاصرة، التي تحتاج إلى تصاميم تتماشى مع إحتياجاتها، وليس فساتين طويلة وتيجان.
تعكس الأميرة هيا نمط الحياة المدنيّ في دبي وجوّ الإمارات الكوزموبوليتاني مع تمسّك البلد بحضارته العربيّة. إن كان في العباءة أو في باقي الأزياء، استطاعت الأميرة هيا رسم خطّ خاص بها متابين في التصاميم إنما متقارب في الأسلوب.
تميّزت الأميرة هيا بأناقتها المفرطة، التي لفتت أنظار كلّ من رآها للمرة الأولى، فأصبحت حديث الإعلام، وتفوّقت على دوقة كامبريدج كيت ميدلتون في الأناقة والجمال لتحتلّ المركز الثاني بين أجمل أميرات العالم وأكثرهن أناقةً.
ولمناسبة عيد ميلادها، نعرض لكن صوراً من أجمل إطلالات الأميرة هيا عبر هذا الألبوم.